في موكب جنائزي مهيب ودعت بورسعيد عقب عصر أمس الضحية الثانية لعنف ورصاصات غدر انصار الرئيس المعزول الشاب شريف راضي(25 سنة) الموظف باحدي شركات البتروكيماويات غرب بورسعيد. والذي سقط شهيدا اثناء تغطيته للمواجهات الدموية التي تفجرت بين شباب بورسعيد وانصار الرئيس المعزول صباح امس الاول الاحد وخلفت شهيدين آخرين هما محمد علاء عطية(16 سنة) ومحمد خالد الذي مات محترقا في احد محلات العطور بمنطقة ال5 الاف وحدة بحي الزهور التي تعرضت للاعمال الانتقامية لاهالي بورسعيد من الاخوان وممتلكاتهم وجري دفنه مساء امس الاول وسط تأكيدات كل اقاربه وزملائه عن انعدام علاقته بالاخوان علي الاطلاق. شارك في تشييع الشاب شريف راضي الالاف من اهالي المدينة واسرته المكلومة واصدقائه وزملائه الذين انهاروا من البكاء المرير علي الراحل الشاب الذي تمتع بأخلاق عالية وعلاقات طيبة بجميع المحيطين به.. تقدم المشيعون اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد واللواء سيد جاد الحق مدير الامن والحاكم العسكري بالمدينة اللواء عاد الغضبان وقيادات الجيش الثاني والشرطة والمحافظة وكالعادة في جنازات ضحايا الجماعة الاخوانية الارهابية ببورسعيد والبالغ عددهم حتي الآن53 شهيدا تحولت جنازة الامس لمسيرة شعبية غاضبة هتف خلالها المشيعون ضد الرئيس المعزول وجماعته ورموزها, وكرروا تهديدهم بالانتقام للفقيد الشاب وكل شباب بورسعيد من كل مايمت بصلة للجماعة الاخوانية وانصارهم ببورسعيد وكان شباب القوي الثورية ببورسعيد قد امهلوا محافظ بورسعيد اللواء سماح قنديل24 ساعة فقط تنتهي اليوم لردع انصار الرئيس المعزول والقبض علي قتلة شباب بورسعيد, وضبط اسلحتهم الآلية.. وهددت تلك القوي بتشكيل لجان شعبية من شباب الأحياء والتجمعات الشعبية لتولي مهمة الدفاع عن بورسعيد ومواطنيها في مواجهة العنف الاخواني اذا ما استمرت الحالة السلبية الرسمية السارية حاليا في الدفاع عن الآمنين من اهالي بورسعيد في مواجهة التيارات الاسلامية التي ثبت بما لايدع مجالا للشك حملها للاسلحة الآلية والخرطوش بدليل توالي سقوط الضحايا من شباب المدينة في المواجهات الدامية معهم والذين كان اخرهم محمد علاء وشريف راضي. رابط دائم :