شيعت بورسعيد اليوم جثمان الشهيد شريف راضى الذى لفظ أنفاسه بعد فشل إنقاذه بمستشفى الإسماعيلية الجامعى عقب جراحة أجريت له لإنقاذه من طلق نارى أصابه أثناء أداء عمله كمصور صحفى فى أحداث الاشتباكات التى اندلعت بين أهالى المحافظة وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. وتقدم مشيعى الجثمان اليوم اللواءات عادل الغضبان الحاكم العسكرى وسيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد وسماح قنديل محافظ بورسعيد وحشد من أهالى المحافظة الغاضبة لاستهداف مواطن بريء برصاص الغدر، وردد المشيعون الهتافات المناهضة للإخوان والمنددة بالعنف والإرهاب وحاملى السلاح. وطالب المشيعون مدير الأمن والمحافظ أثناء تواجدهم بالجنازة سرعة ضبط الجناة وإلا ستشهد المحافظة ثورة غضب عارمة ستستهدف جميع المتورطين فى الأحداث والمعلومين لدى الأمن هم وأماكن تخزين أسلحتهم.