صفقة تبادلية تلوح في الأفق بين الزمالك والمصري.. شوبير يكشف التفاصيل الكاملة

كشف الإعلامي أحمد شوبير، حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر السابق، عن تفاصيل صفقة تبادلية مرتقبة بين ناديي الزمالك والمصري البورسعيدي، وذلك قبل أيام قليلة من إغلاق باب القيد الصيفي للموسم الحالي، حيث لم يتبق سوى نحو 6 أيام فقط على إسدال الستار على فترة الانتقالات.
صفقة تبادلية تلوح في الأفق بين الزمالك والمصري
وفي تصريحاته الإذاعية، أشار شوبير إلى أن المفاوضات بين الناديين تشمل انتقال اللاعب أحمد عيد، الظهير الأيمن السابق لنادي الزمالك ولاعب المصري الحالي، إلى صفوف القلعة البيضاء. وأضاف أن رغبة اللاعب في العودة إلى الزمالك واضحة وصريحة، حيث يرغب بشدة في ارتداء القميص الأبيض مجددًا، في الوقت الذي لم يبدِ فيه نادي المصري اعتراضًا على هذه الرغبة، بشرط أن تتم الصفقة بطريقة تحفظ حقوق النادي البورسعيدي وبشكل يليق بالعلاقة بين الطرفين.
مفاجأة في الزمالك.. فيريرا يتمسك بثنائي كان قريبًا من الرحيل
مانويل نوير يدرس العودة إلى المنتخب الألماني والمشاركة في مونديال 2026
المصري يبحث عن بديل لحراسة المرمى
وبالحديث عن متطلبات نادي المصري، أوضح شوبير أن إدارة النادي البورسعيدي تضع ضمن أولوياتها خلال الفترة الحالية التعاقد مع حارس مرمى جديد، تحسبًا لرحيل الحارس الأساسي محمود جاد إلى صفوف نادي بيراميدز، خاصة في ظل الأزمات التي نشبت مؤخرًا بين جاد وإدارة المصري، والتي أسفرت عن استبعاده من معسكر الفريق في تونس.
وفي هذا السياق، أشار شوبير إلى أن هناك اهتمامًا من المصري بضم أحد حراسي الزمالك، سواء محمد عواد أو محمد صبحي، حيث يراهم النادي البورسعيدي كخيارات مناسبة لتعويض رحيل جاد. لكنه أضاف أن المفاوضات لا تزال في مرحلة جسّ النبض، مع وجود بعض التحفظات والمواقف الواضحة من الحراس أنفسهم.
كشف شوبير أن محمد عواد، حارس مرمى الزمالك، قد أبدى موقفًا واضحًا بشأن مستقبله، حيث صرّح بعدم قبوله بأن يُفرض عليه وجهة معينة من قبل إدارة ناديه، في موقف يُشبه تمامًا ما أبداه لاعب الأهلي أحمد عبد القادر مؤخرًا، مؤكدًا أن اللاعب من حقه تقرير مصيره، وهو ما طالب به عواد صراحةً.
أما عن الحارس الآخر محمد صبحي، فقد أكد شوبير أن اللاعب لا يُمانع البقاء داخل صفوف الزمالك، بل يُفضل الاستمرار في القلعة البيضاء، لكنه في الوقت ذاته لا يعارض فكرة الرحيل، بشرط أن يحصل على كافة مستحقاته المالية كاملة، معتبرًا ذلك حقًا مشروعًا له.