شيعت بورسعيد أمس جنازة الشهيد "شريف راضي" أدمن موقع اخباري ببورسعيد الذي لقي مصرعه علي يد أنصار الرئيس المعزول في الاشتباكات التي دارت أول أمس ببورسعيد وأسفرت عن مقتل 3 وإصابة 29 آخرين.. تقدم الجنازة اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد واللواء السيد جاد الحق مدير الأمن واللواء عادل الغضبان الحاكم العسكري وعدد من قيادات الشرطة والجيش وسط حشد من أهالي المدينة. خرجت الجنازة من مسجد مريم أمس عقب صلاة العصر ورفع المشيعون صورة الشهيد وهتفوا "لا إله إلا الله مرسي والإخوان أعداء الله" و"الشهيد حبيب الله والإخوان المسلمين تجار دم ودين" و"يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح". كان شريف أحمد صالح راضي - 28 سنة - ادمن لموقع بورسعيد اليوم الاخباري وعدد من المواقع المحلية قد أصيب بطلقة من الظهر خرجت من البطن صباح أول أمس بعد أن أفرغ مسلحون ملتحون الرصاص فيه انتقاما من الذين قاموا بفض منصة اعتصام المؤيدين لمرسي أمام مسجد التوحيد بحي الزهور.. فقد أطلق بعض الإسلاميين الرصاص بغزارة بشارع محمد علي أمام كنيسة ماري جرجس ضد الآمنين وحطموا المحلات التي تعلق صور السيسي في الشوارع. زاد الأمر سوءا بتأخر نقل شريف إلي المستشفي الجامعي بالإسماعيلية لإجرا ء عملية له حتي المساء لعدم التشخيص الصحيح وتوفي متأثرا بجراحه. من ناحية أخري طالب الدكتور رشيد عوض قيادي بحزب الوسط ببورسعيد بتدخل العقلاء والحكماء لحقن الدماء ووقف الفتنة التي إن تركناها ستأكل الأخضر واليابس ولن تبقي ولن تذر. ودعا الجميع من كل الاتجاهات والأطراف شبابا وشيوخا رجالا ونساء مسلمين ومسيحيين أحزابا ونقابات روابط ألتراس وكل النشطاء ان يجتمعوا لوضع ميثاق شرف يعظم حرمة الدماء والأعراض والأموال ويضع مصلحة بورسعيد فوق كل اعتبار وانتظر منهم رداً يثلج صدور أبناء بورسعيد ويدخل الطمأنينة علي بيوتهم. جاء ذلك خلال بيان أصدره أمس د.رشيد عوض واستنكر خلاله ان يقبل عقلاء بورسعيد التقاتل الذي يذهب ضحيته شباب دون العشرين.