الضرب تحت الحزام بين اتحاد الكرة و شوبير بعد اتهامات الاول لاعضاء مجلس الادارة بانهم المحرضون وراء احداث لقاء المنتخب الوطني مع الجزائر ثم تراجعه عنها و تقديم اعتذاره وبالتالي رد عليه اتحاد الكرة بعدم موافقته علي بث مباريات الكرة علي قناة او تي في بسبب شوبير ثم اكتملت الاحداث بمنع اذاعة برامج شوبير او استضافته في الاذاعة والتليفزيون المصري. بالطبع هذه توابع عقوبات الفيفا علي الكرة المصرية و محاولة كل طرف ان يبرئ نفسه من الاحداث رغم انهم مدانون من الالف الي الياء, وبصراحة شديدة مواقف زاهر وشوبير منذ احداث الازمة حتي يومنا هذا تدينهما ولم يستمع الطرفان لصوت العقل و المنطق بل استمعا الاثنان لصوت الشيطان فوقعا معا في منحدر لا يعرف احد متي سيخرجان منه. زاهر منذ احداث الجزائر وهو في حالة انعدام وزن, جميع قراراتة غير مدروسة لذلك فهو يخرج من حفرة فيقع في دحديرة, اما شوبير فقد اهتز بشدة بعد قضية مرتضي منصور الذي اخرجه عن اتزانه وبدأ في اثارة الرأي العام و الرسمي ضده حتي وصل الي هذا الوضع الذي قد يقضي علي تاريخ كبير صنعه شوبير لنفسه. واعتقد ان المناخ غير الصحي الذي تعيش فية الكرة المصرية في الوقت الحالي يستدعي كشف المستور داخل الجبلاية و اطلاع الراي العام علي كل الملفات منذ15 نوفمبر الماضي حتي يومنا هذا, هناك أخطاء وقع فيها اتحاد الكرة هذا لا شك فية وعلينا ان نصارح انفسنا بها نعرف ما علينا و ما لنا حتي لا نقع في مثل هذه الاحداث مستقبلا, ومن هنا اطالب اتحاد الكرة بكامل هيئته بعقد مؤتمر صحفي لكشف جميع ملابسات المرحلة الماضية بكل شفافية و تقديم الملف المصري للراي العام للاطلاع عليه و معرفة من الذي قام بواجبه تجاه بلده و من الذي قصر في اداء عمله وهذا لا ينفي باننا كلنا قصرنا في حق و طننا الغالي, فهناك من اشعل الفتنة و نفخ في النار وحرض الجماهير ليس من داخل اتحاد الكرة فقط ولكن من جانب الاعلام ايضا, هناك من انساق وراء اعلام جزائري جاهل ودخل معه في مواجهة ليس من اجل مصلحة عامة بل من اجل تحقيق مجد شخصي, نريد محاكمة شعبية لكل من ساهم في وضع الكرة المصرية في هذا المازق.!