رفض مجلس إدارة اتحاد كرة القدم في اجتماعه أمس برئاسة سمير زاهر باجماع كل الأعضاء.. الاعتذار المقدم من أحمد شوبير بصفته الاعلامية عن اتهامه أي شوبير لاحد أعضاء المجلس بأنه حرض الجماهير علي مهاجمة أتوبيس بعثة المنتخب الجزائري لدي وصولها القاهرة لاداء مباراة بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في14 نوفمبر الماضي. ورفض أعضاء المجلس قبول اعتذار شوبير في الجلسة التي عقدت بعيدا عن مقر الجبلاية بالتحديد بمقر مشروع الهدف بمدينة6 أكتوبر ومواصلة الإجراءات القانونية ضده واحالة امره إلي الجهات المعنية علي خلفية هجوم شوبير علي احد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد في احد البرامج الإذاعية دون البوح باسم العضو واتهام ذلك العضو بأنه قام بالاجتماع مع بعض الجماهير وحثهم علي مهاجمة حافلة المنتخب الجزائري قبل لقاء المنتخبين في القاهرة غير ان الحارس السابق للأهلي والمنتخب الوطني تراجع عن التصريحات التي ادلي بها واعتذر عنها, مبررا ذلك بانه ربما تلقي معلومات خاطئة من مصادر غير مسئولة دون ان يحدد أيضا تلك المصادر. واستمر مجلس إدارة اتحاد الكرة الذي حضر جميع أعضائه عدا اللواء صفي الدين بسيوني لظروف مرضه الشديد في تصعيده للأزمة التي فجرها شوبير قبل أيام بتقديم شكوي لأنس الفقي وزير الاعلام مما دفع الأخير إلي ايقاف برنامج إذاعي كان يقدمه شوبير إلي جانب رفض اتحاد الإذاعة والتليفزيون بالتنسيق مع اتحاد الكرة بث مباريات كأس مصر عبر احدي القنوات الخاصة التي تعاقدت مع شوبير أخيرا.. بخلاف تهديد صريح بقطع البث عن تلك القناة في حالة ظهور شوبير في برنامج كان من المقرر انطلاقه السبت الماضي.. فضلا عن تصعيد الأمر برمته للنائب العام. وسبق لأسامة الشيخ رئيس قطاع الإذاعة والتليفزيون أن قرر ايقاف البرنامج الاذاعي الذي يقدمه أحمد شوبير, بناء علي طلب من اتحاد الكرة بخلاف منعه من الظهور علي جميع القنوات التليفزيونية وجميع الشبكات الإذاعية التابعة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون, سواء كمعلق رياضي أو محلل أو مقدم برامج أو ضيف, لحين الانتهاء من التحقيقات القانونية المتعلقة بواقعة ادعائه قيام اتحاد الكرة بتدبير حادث الاعتداء علي حافلة الفريق الجزائري اثناء وجوده بالقاهرة لخوض مباراة في التصفيات. ورغم حرص أحمد شوبير علي تدارك الموقف بعد شعوره بخطورة موقفه. واتصاله المباشر وغير المباشر بسمير زاهر وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة.. إلا ان اعتذاره لم يشفع له لدي رجال اتحاد الكرة, واصروا علي طلبهم بوقف ظهور شوبير. ثم زاد المجلس علي موقفه برفض الاعتذار امس في جلسة رسمية لم ينتظرها ولم يتوقعها شوبير ظنا منه ان أعضاء الاتحاد بمن فيهم سمير زاهر اصدقاء يمكن ترضيتهم باعتذار مكتوب!! وامتدادا للتصعيد القائم تجري الآن محاولات داخل اتحاد الكرة لاقحام المجلس القومي للرياضة في الأزمة كي يتعامل مع شوبير علي انه ارتكب جرما فادحا في حق الاتحاد وبالتالي عدم السماح له بخوض انتخابات اتحاد الكرة المقبلة. في الوقت نفسه, تحاول اللجنة السباعية المسئولة عن تسويق البث الفضائي للمسابقات المحلية إنهاء التعاقد الذي تم مع احدي القنوات الفضائية الخاصة التي اشترت حقوق بث مباريات كأس مصر بداية من دور ال16 لإقامة ستوديو تحليلي يقدمه أحمد شوبير.. بناء علي توجيهات من مجلس إدارة الاتحاد الذي قرر فسخ العقد مع تلك القناة من جانب واحد رغم الحصول علي المقابل المالي.