ما قاله محمود طاهر عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المعين في تعليقه علي عقوبات الاتحاد الدولي ضد الكرة المصرية علي خلفية أحداث لقاء منتخب الجزائر الذي أقيم بالقاهرة في14 نوفمبر الماضي ليس له إلا احتمالان لا ثالث لهما, أولهما أن الرجل آخر من يعلم أي شيء عما يدور في الجبلاية, وأنه معزول ومشغول بالبث الفضائي ولا شيء غيره, وثانيهما أنه يعرف ويعلم ويشارك في حملة التضليل والخداع التي بدأت منذ أكثر من6 شهور ومازالت مستمرة حتي الآن رغم أن الفيفا قال كلمته الأخيرة, وسمع للجزائر ومستنداتها, و ورغم هشاشة دفاع الجبلاية وعدم قدرته علي الوقوف أمام محكمة الجمهور, إلا أنه في النهاية ليس أمامه بعد أن وقعت الفأس في الرأس إلا أن يرتدي روب المحاماة ويواصل حملة الكلام بدون دليل واحد أو وجهة نظر تحترم, إلا أنه ليس من حق مجلس إدارة اتحاد الكرة أن يحمل الصحافة مسئولية ما حدث, كما فعل محمود طاهر وأدان الصحافة المصرية لأنها فتحت مساحة لرئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة ليقول رأيه دون أن يعلم أن تلك هي أصول المهنة وما تلح به علي أصحابها!. وإذا كانت الصحافة المصرية مغضوبا عليها الآن لأن ما تقوله ليس علي الهوي, ولا يسير في طريق التضليل المفتوح علي مصراعيه, فما رأيهم فيما قالته الصحف غير المصرية, ومنها علي سبيل المثال إحدي الصحف السعودية التي كتبت تصريحات للكابتن سمير زاهر بعد فسحة سويسرا في عيد الأضحي أعرضها نصا:أكد الكابتن سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم أن الملف الذي قدمته مصر للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا من أجل إدانة الجانب الجزائري في مباراة منتخبي مصر والجزائر الفاصلة في الصعود لمونديال2010 غير وجهة نظر الفيفا وأثبت إدانة الجزائر. وقال: مسئولو الفيفا كانوا يظنون أن مصر هي التي أهدرت دماء الجزائريين وتعدوا عليهم بالضرب بالحجارة مما أسفر عن إصابات عديدة لجماهير ولاعبي الجزائر وكان الاتجاه العام في الفيفا هو إصدار حكم ضد مصر. وأضاف زاهر: الجزائر قدمت شكوي ضد مصر عقب واقعة تكسير الأتوبيس المزيفة في مباراة14 نوفمبر واقنعوا الاتحاد الدولي بأن مصر هي المدانة مضيفا: الملف الذي قدمناه غير المفاهيم وغير وجهة النظر تماما وهو ما اخر الحكم حتي هذه اللحظة. هذا ما قالته الصحافة غير المصرية.. واتفرج يا سلام!. [email protected]