انا القوات المسلحة المصرية الباسلة والشرطة الوطنية والقضاء المصري الشامخ.. انا القائد والسيد وصاحب اي قرار.. انا الازهر والكنيسة.. انا النقابات المهنية والعمالية.. انا مجلس الوزراء والمحافظون.. انا الدبلوماسية الرسمية والشعبية.. انا كل شئ.. انا مصر العظيمة.. انا صاحب القرار في تحديد مصير هذا الوطن.. هذه الكلمات ليس لاحد من حقه ان ينطق بها سوي شعب مصر العظيم الذي ابهر العالم في مليونيات30 يونيو في ميدان التحرير ومختلف ميادين مصر بجميع محافظاتها في عام واحد خسرت مصر علاقاتها مع غالبية الدول العربية والإفريقية ومن المؤكد ان السبب في ذلك الامر عدم وجود رؤية لوزارة الخارجية التي كانت تدار باكثر من شخص فلم يكن محمد كامل عمرو وزير الخارجية المستقيل هو المسئول عن ملف السياسة الخارجية المصرية وكان يشاركه اكثر من شخص وهو ارتضي بذلك واقول له ان استقالتك جاءت متأخرة وبكل صراحة ووضوح كانت السياسة الخارجية المصرية عندما كان السياسي الداهية عمرو موسي هو المسئول الاوحد عنها في اعظم صورها وكان لمصر دورها الرائد والمحوري تجاه جميع القضايا الدولية والاقليمية وكانت علاقات مصر العربية في اعظم صورها وكم من خلافات حدثت بين الرئيس السابق مبارك والدبلوماسي القدير عمرو موسي لدرجة ان الاخير اصبحت له شعبية جارفة في الشارع المصري والعربي مما جعل النظام يتخلص منه فدفع به باسم مصر ليكون امينا عاما للجامعة العربية الحكم القضائي الصادر امس بعودة المستشار الدكتور عبد المجيد محمود الي منصبه كنائب عام يؤكد للجميع ان القضاء المصري هو قضاء شامخ يعيد الحقوق لاصحابها ويؤكد ان قرار تعيين المستشار طلعت عبد الله كان باطلا فتحية اعزاز وتقدير للقضاء المصري الكاتب الصحفي الكبير استاذنا مكرم محمد احمد انا معك في كل كلمة جاءت في مقالك المنشور في جريدة الاهرام امس والذي جاء تحت عنوان جفت الاقلام وطويت الصحف وليت رسائلك في هذا المقال تصل للجميع خاصة تحذيرك من العنف فلا والف لا للعنف من اي طرف