قصائد فراشة

راح اندفراشة‏..‏ رنرن ف ودن الظنون‏..‏ المخاوف‏..‏ سرح برقتها شعر الاماني‏..‏ علم حصاني‏..‏ لهدوء‏..‏ التأمل‏..‏ تنقش ف جنح النهار الاغاني‏..‏ طمن وداني‏..‏ لملم وتحرق‏..‏ حيح لمعاني‏..‏
وتنده لسرب الفراش اللي طاير‏..‏
وترجعله تاني‏..‏
‏..............‏
نفس الشنطة
القطر بينزل ناس ف محطة‏..‏
ويركب ناس‏..‏
ناس ملهوفة انها تركب‏..‏
وناس بتحارب علشان‏..‏ تنزل‏..‏
بس الواد أبو شنطة ف كتفه‏..‏
مفيهاش‏..‏ غير حبة ورق أبيض‏..‏
وقلم قرب يخلص‏..‏
كان نازل م القطر ماهوش ملهوف‏..‏
وعنيه مكانتش‏..‏ بتدور علي حد‏..‏
فضل المنظر قدامي‏..‏
لحد ماغاب الواد‏...‏ واتفض المولد‏..‏
ورصيف القطر ارتاح م الدوشة‏..‏
ولقتني‏..‏ وحدي ع المحطة‏..‏
مش عارف ان كنت وصلت خلاص‏..‏
ولا لساني مستني القطر‏..‏
وانا شايل‏...‏
نفس الشنطة‏..‏
في الصورة
القلة المكسور بوزها‏..‏
ف لوحة صاحبي اللي رسمها زمان‏..‏
بالقلم الفحم‏..‏
المحطوطة علي كرسي خشب بتلات رجلين‏..‏
مسنودة ع الحيطة اللي ف وسطها شق كبير‏..‏
ببياض مقشور‏..‏
لما سألتوا عليها‏..‏
قال بيت جده‏..‏
اللي كان نفسه يطلعه ف الصورة‏..‏لكن جده كان لو يضحك‏..‏
بيبان ان سنانه‏..‏
كلها‏..‏
واقعة ومكسورة‏!!!!!!!!!!!!!!!‏
الوردة
قطف البستاني‏..‏ الوردة‏..‏
علشان يديها‏..‏
للواد اللي بيضحك ع البنت‏..‏
وهيه‏..‏ عمالة‏..‏ بتمثل انها‏..‏ حساه‏..‏
اداها الوردة‏..‏
فعملت انها رايحة تصونها طول العمر‏..‏
قوم البستاني‏...‏
عمل انه هيموت م الفرحة‏..‏
وانا الوحيد‏..‏
اللي حزنت بجد‏...‏
علشان الوردة‏!!!!!!!!!!!!!!!!!‏
مقتول‏..‏
يا شين مقتول ب إحساسه‏..‏
وبسهام اللي ماله حساس‏..‏
يا ويل اللي وجع راسه‏..‏
ف شيء واضح‏..‏ بعيد للناس
شعر‏:‏ ماجد كمال ابادير
طهطا سوهاج