مصير نواب الكهرباء يتحدد في القضاء

طلبت وزارة الكهرباء من قسمي الفنون والتشريع بمجلس الدولة تحديد مصير‏3‏ نواب بالبرلمان يعملون لديها والتأكد من مشروعية الجمع بين وظيفتهم في الكهرباء وعضوية البرلمان‏.‏ جاء ذلك في رد مكتوب بعث به الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء إلي الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب‏.‏
وقال الوزير إن الشركة القابضة لكهرباء مصر قامت بالاستعانة باثنين من أعضاء مجلس الشعب وثالث عضو بمجلس الشوري في مجالس إدارات الشركات التابعة لها‏,‏ باعتبارهم من العاملين بقطاع الكهرباء قبل عضوية أي منهم بمجلسي الشعب والشوري للاستفادة من خبرتهم الكبيرة في العمل بقطاع الكهرباء‏.‏
وقال إنه علي الرغم من ذلك‏,‏ فإنه عقب صدور فتوي الجمعية العمومية لقسمي الفتوي والتشريع بمجلس الدولة في موضوع مماثل‏,‏ قمنا بمخاطبة المستشار النائب الأول لرئيس مجلس الدولة بطلب عرض الموضوع علي الجمعية العمومية في شأن حالة المهندس عبدالستار أبوراس وما استبان من خلاف في الرأي حولها‏,‏ وأنه في حالة ورود الرد من الجمعية العمومية لقسمي الفتوي والتشريع بمجلس الدولة سيتم تطبيقه علي الحالات الثلاث‏.‏
وتؤكد الأوراق التي بعثت بها وزارة الكهرباء إلي مجلس الشعب أن هؤلاء النواب الثلاثة‏,‏ الأول عبدالستار محمد إسماعيل أبوراس كان يعمل مديرا عاما لتشغيل وصيانة شبكات شمال الشركة بشركة القناة لتوزيع الكهرباء في‏12/31‏ عام‏1996‏ ثم رئيس قطاع شبكات بنفس الشركة في‏2001/7/1,‏ ثم رئيس قطاعات شبكات بنفس الشركة في‏2004/5/18,‏ وبلغ السن القانونية للإحالة للمعاش في‏2007/7/17‏ وعمل مستشارا فنيا لشركة القناة لتوزيع الكهرباء من‏2007/7/25‏ حتي‏2007/8/28‏ ثم أصبح رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر الوسطي لتوزيع الكهرباء في‏2008/7/20‏ حتي تاريخه‏,‏ وأن انتخابه عضوا في مجلس الشعب كان في عام‏2005.‏
والثاني هو محمد السيد مرسي وكان يعمل مديرا لإدارة نقل الأفراد في‏1985/3/28,‏ ثم عضوا في مجلس إدارة هيئة كهرباء مصر في‏1993/4/17,‏ ثم كبير فنيين بدرجة مدير عام في‏1995/3,‏ ثم عضو مجلس إدارة الشركة القابضة لكهرباء مصر في‏2001/3/28‏ وبلغ السن القانونية للإحالة للمعاش في‏2005/6/11‏ ويعمل حاليا مستشارا في أعمال وسائل النقل بالشركة القابضة لكهرباء مصر من‏2005/6/12‏ حتي الآن‏,‏ وكان مرسي عضوا منتخبا في مجلس الشوري من عام‏1989‏ حتي عام‏1992‏ ثم أصبح عضوا معينا بالشوري من عام‏1995‏ حتي الآن‏.‏
وأما الثالث‏,‏ فهو إسماعيل إبراهيم محمد هلال‏,‏ وكان مديرا عاما لشبكات حي الدقي بشركة القاهرة لتوزيع الكهرباء في‏1988/5/9,‏ ثم عمل رئيسا لقطاع شبكات ريف الجيزة في‏1993/10/26,‏ ثم عمل في موقع رئيس قطاع شبكات جنوب القاهرة‏,‏ ثم شغل موقع عضو مجلس الإدارة المنتدب للتوزيع بشركة كهرباء القناة في‏1998/11/26,‏ ثم عضو مجلس إدارة شركة ايجيماك في‏1999/3/14‏ ثم رئيس مجلس إدارة شركة القناة لتوزيع الكهرباء في‏2001/7/1‏ وبلغ السن القانونية للإحالة للمعاش في‏2004/11/7‏ وانتهت خدمته كرئيس لمجلس إدارة هذه الشركة في‏2008/2/12‏ وهو عضو منتخب بمجلس الشعب في عام‏2005.‏