لايزال أهالي أبو بلح إحدي توابع قرية المنايف بالإسماعيلية يعيشون معاناة في نقص الخدمات الأساسية وذلك في ظل تجاهل المسئولين لمطالبهم المشروعة والتي تساعدهم علي حل مشاكلهم في ظل كثافتهم العددية وحتي نقف علي مصاعبهم اليومية التقينا شريحة منهم.في البداية يقول صفوت سعيد أعمال حرة إن أبو بلح هي منطقة سكنية قديمة غابت عنها الخدمات حيث لا يوجد سوي مخبز واحد ونطالب بزيادة حصة الدقيق أو مضاعفة رغيف العيش المدعم حتي يكفي احتياجاتنا لكي لا نشتريه من السوق السوداء ونحذر أنه في حالة تجاهلنا سوف نضطر أن نسلك أسلوب قطع طريق السويس أو القاهرة الصحراوي من أجل لفت نظر المسئولين الذين لا يهتمون بمطالبنا. ويضيف محسن إبراهيم- موظف- أن الكهرباء دائمة الانقطاع خاصة ونحن في بداية فصل الصيف حتي عندما يصل التيار إلينا يأتي ضعيفا لمنازلنا ويؤدي ذلك لحدوث تلف بأجهزتنا الكهربائية وهذا قصور لم نجد بعد من يعمل علي حله لا سيما وأن أبناءنا يؤدون امتحاناتهم الدراسية حاليا ونطالب بتكثيف الرقابة علي كل من يقوم بسرقة الكهرباء خاصة البعض من أصحاب المزارع لأنهم يعتمدون علي هذا الأسلوب غير الشرعي عند تشغيل مواتير رفع المياه من الترع. ويشير عدلي أبوحسين مزارع إلي أنه لابد من تطهير المصارف الزراعية في نطاق أبو بلح وتوابعها ذات الكثافة السكانية المرتفعة الذين يعملون في مهنة الفلاحة حيث تنمو بها الحشائش ويجب دراسة سبب ارتفاع المياه الجوفية التي دمرت حدائق المانجو والموالح وحولتها لأرض بور مع الاهتمام بمراقبة الجمعية الزراعية وأن تؤدي خدماتها للمزارعين بشكل أفضل والقضاء علي السوق السوداء في بيع الأسمدة والمبيدات. ويوضح ياسر طه مدرس أن مشكلة الطرق بأبو بلح أنها غير ممهدة وجميعها ترابية ولم يضعها المسئولون في خطة الرصف لأنها سقطت من حساباتهم ونحن نعاني من رفض سائقي سيارات الأجرة من الوصول لمنازلنا لأنهم يخشون من أن تصاب مركباتهم بأي أعطال تكبدهم خسائر مادية هم في غني عنها خاصة عند هطول الأمطار في فصل الشتاء ووجود مطبات وحفر بشكل ظاهر دون أن يفكر أحد في معالجتها. ويؤكد سالم خضر سائق أن سكان عزبة أبو سالم ونصر الله يضطرون لاستخدام مياه الآبار بديلا من مياه الشرب وأدي ذلك لإصابة البعض منهم بأمراض الكلي الأمر الذي دفع آخرين للتغلب علي هذه المشكلة بشراء جراكن المياه سعر الواحد منها5 جنيهات وهناك فتيات وسيدات يحصلن علي احتياجاتهن من حنفية مياه عمومية بجوار كوبري مصرف الوادي الذي يبعد عن تجمعنا السكني بحوالي3 كيلو مترات حتي الصرف الصحي لا وجود له لدينا ونعتمد علي البيارات التي تلوث البيئة من حولنا. ويستطرد أحمد عبد الرحمن-تاجر- قائلا: إنه لابد من مراقبة مخازن الخردة المنتشرة في أبو بلح للحد منها خاصة وأنها أصبحت تمثل مشكلة بيئية خطيرة للسكان ينتشر بداخلها القوارض والحشرات الضارة والغريب أنها في تزايد مستمر وينتج عنها روائح كريهة تؤذي مشاعر من حولها ولابد من وضعها تحت الرقابة الأمنية لضبط أي تجاوزات تحدث داخلها.