اثارت الهجمات الصاروخية التي شنها الجيش الاسرائيلي علي سوريا خلال اليومين الماضيين وسميت برقصة الشيطان واستهدفت مركز ابحاث بالقرب من دمشق ومنشأة عسكرية خاصة بالجيش السوري وشحنة صواريخ ايرانية كانت متجهة إلي حزب الله اللبناني ردود افعال مختلفة حيث يري البعض ان اسرائيل لم تجرؤ علي اتخاذ مثل هذه الخطوة الا بعد حصولها علي الضوء الاخضر من حليفتها الولاياتالمتحدة وانها تهدف بذلك الي ارباك وتشتيت انتباه الجيش السوري الذي الحق كثيرا من الخسائر في صفوف المعارضة وحقق نجاحات علي أرض المعركة. واكدوا ان اسرائيل اتخذت من دمشق ساحة جديدة للحرب مع حزب الله الذي لقنها درسا لن تنساه في حرب لبنان2006 التي انتهت الي طريق مسدود. فيما أكدت صحيفة يو اس توداي الامريكية ان الهجمات التي تشنها اسرائيل علي سوريا تعد تصعيدا خطيرا يورطها في الصراع الدموي الدائر في سوريا بل ويجعلها طرفا في الحرب خاصة بعد التأكد من تقديمها للمساعدات لقوي المعارضة. وتستغل اسرائيل الفرصة وتشن ابشع الغارات التي خلفت وراءها خسائر بشرية بدعوي المخاوف من وقوع الاسلحة الكيماوية في ايدي حزب الله وذلك رغم تأكيد صحيفة هارتس الإسرائيلية ان قوات حزب الله تحارب بجوار الجيش النظامي لضمان بقاء الاسد وليس من اجل الاسلحة الكيماوية. رابط دائم :