مشاكل التوك توك بالإسماعيلية لا زالت مستمرة حيث تتحرك هذه الوسيلة الخطرة بحريتها علي الطرق السريعة مخالفة لقانون المرور الذي يحظر علي كل من يقودها أن يستخدم هذه الأماكن الحيوية وأن يقتصر عملهم علي التواجد في محيط النجوع والقري دون غيرها لكن اللوائح والقرارات لا يعمل بأي منها حتي أصبحت حوادثه القاتلة متكررة بشكل يومي بخلاف استغلال البعض له في ارتكاب جرائم السرقة وممارسة أعمال منافية للآداب ولكي نقف علي الموضوع من كافة جوانبه التقينا شرائح مختلفة من المجتمع الاسماعيلي وخرجنا بالتحقيق التالي: في البداية يقول أحمد درويش موظف من سكان قرية أبو خليفة ان التوك توك هو وسيلة سهلة نلجأ اليها عندما لانجد سيارات نذهب بها الي عملنا والمشكلة تكمن أن بعض أصحابه يستخدموا الصبية صغار السن لقيادته حتي لا يحصلوا علي راتب كبير وهؤلاء تنقصهم الخبرة في قواعد المرور ودائما ما يرتكبوا حوادث مميتة علي طريق بورسعيد الزراعي والمطلوب رقابتهم ومنعهم من العمل. ويضيف محمود سليمان أعمال حرة مقيم في قرية سرابيوم بفايد أن التوك توك هو وسيلة المواصلات الوحيدة التي لانعرف سواها ونحن مجبرين بالتعامل معها علي الرغم من أنها تمثل خطورة علي حياة الركاب لكن الأمر ليس بأيدينا لعدم توافر سيارات ميكروباص تابعة للمحافظة لا سيما وأننا نسكن في توابع قرية سرابيوم وليس بداخلها علي وجه التحديد وهذا سر معاناتنا والتي نأمل أن تنتهي بحلول عاجلة من جانب المحافظة. ويشير عثمان الفرماوي عامل يسكن في مدينة أبو صوير إلي انه يضطر لاستقلال التوك توك للذهاب لمقر عمله في إحدي الشركات الزراعية الخاصة التي تقع علي طريق الزقازيق الزراعي الذي يشهد حوادث دامية من مثل تصادم السيارات التي تستخدم هذا المكان الحيوي والبعض منها بسبب التوك توك اللعين ونتيجة ذلك تزهق أرواح الأبرياء ونتساءل اين الميكروباصات ولماذا لايجرم من يسلك الطرق السريعة حقيقة انها أزمة والكل بعيد عن حلها من الاجهزة الأمنية التنفيذية والشعبية. ويوضح أيمن الشوادفي مدرس مقيم في قرية الوادي الأخضر بالتل الكبير ان هناك وقائع تحدث لاينساها مثل قيام البعض من أشخاص معدومي الضمير يستقلون التوك توك بمعاكسة الفتيات والسيدات أثناء استقلالهن التوك توك ويصل الأمر للتحرش الجنسي بهن, ومحاضر الشرطة مليئة بهذه التجاوزات بجانب استخدام هذه الوسيلة في أعمال السرقة بالإكراه في المناطق الهادئة ليلا وهناك من يلجأ إلي استعماله في نقل المواد المخدرة خاصة البانجو الذي يلقي رواجا بين الشباب المدمن. ومن جانبه قال العميد عصام شادي قائد مرور الإسماعيلية إن القانون الحالي رقم121 لسنة2008 يحظر سير التوك توك داخل عواصم المحافظات والطرق السريعة ومن يضبط يحرر له المحضر اللازم ويحول للنيابة العامة للتصرف فيه وهذا ما نفعله مع المخالفين وهم كثيرون ويتركزون في مناطق محددة لعل أبرزها في مركز ومدينة القنطرة غرب.وأضاف أن اجتماع مجلس المحافظين الأخير شهد مطالبة بعض المحافظات ومن بينها الإسماعيلية دراسة توفيق أوضاع التوك توك وكيفية إيجاد طرق لكي تعمل هذه الوسيلة بشكل شرعي.وأشار قائد مرور الإسماعيلية إلي أنه يعلم أن السبب وراء عزوف أصحاب التوك توك عن إجراءات الترخيص لوسيلتهم حتي لا يتم معاملتهم مثل سيارات الأجرة في التأمينات والضرائب وهذا الشئ يرفضونه. وأوضح أنه يأمل أن يتم حظر استيراد التوك توك من الخارج أو تصنيعه وتجميعه محليا وخلال10 سنوات مقبلة سوف يختف من البلاد نهائيا لانه بحق يمثل خطورة علي كل من يستخدمه وسيلة للتنقل كونه غير آمن بالمرة. رابط دائم :