التوك توك هو وسيلة سهلة يستخدمها سكان الأرياف بالإسماعيلية في تنقلاتهم الداخلية بكثرة لكن أن يخرج للطرق السريعة الزراعية والصحراوية والمدن, تظهر مشكلاته التي لاحصر لها. حيث طالب المواطنون بأن يكون هناك تحرك جاد من جانب الأجهزة المعنية لتقنين أوضاع مالكيه وإلزامهم بالشروط والقواعد لضمان عدم تكرار حوادثه الدامية تمهيدا لردع المخالفين باستخدام القانون,إذا لم ينفذوا التعليمات. وقال السيد أنس- مدرس- ويسكن في قرية الظاهرية إن التوك توك هو وسيلة سهلة نلجأ إليها عندما لانجد سيارات نذهب بها إلي عملنا والمشكلة تكمن ان البعض من أصحابه يستخدموا الصبية لقيادته حتي لايحصلوا علي راتب كبير وهؤلاء تنقصهم الخبرة في قواعد المرور ودائما ما يرتكبون حوادث مميتة والمطلوب رقابتهم ومنعهم من العمل. أضاف هيثم سعد- أعمال حرة- يقيم في قرية المحسمة الجديدة أن التوك توك وسيلة النقل الوحيدة التي لانعرف سواها ونحن مجبرين علي التعامل معها صحيح انها تمثل خطورة علي حياة الركاب لكن ما باليد حيلة لايوجد بديل لها سوي سيارات النصف نقل اللا أدمية ونضطر مرغمين إلي التعامل مع التوك توك الذي أصبح مصدر إزعاج للجميع وسامح الله من غض بصره من المسئولين ولم يحل مشاكله. وأشار أسامة حسانين- مزارع- يسكن في قرية أبو خليفة إلي أنه يضطر لاستقلال التوك توك للذهاب به من منزله وحتي مقر عمله في إحدي المزارع الخاصة التي تقع علي طريق الإسماعيلية بورسعيد الدولي الذي يشهد حوادث اصطدام لاحصر لها بسبب هذه الوسيلة مع السيارات العابرة النقل والأجرة والملاكي وعن طريقها تزهق أرواح الأبرياء الذين لاذنب لهم ونتساءل: أين الميكروباصات ولماذا لايجرم من يسلك الطرق السريعة إنها أزمة والكل بعيد عن حلها. وأوضح عبد العال محمود-موظف-مقيم في قرية السبع آبار غربية أن التوك توك يرتكب به البعض جرائم لاأخلاقية منظورة حاليا في ساحات القضاء والجميع يعرفها جيدا وهي بسبب من يقود هذه الوسيلة التي لايحكمها قانون المرور لذا هناك انفلات غير مسبوق من المفروض الحد منه وللعلم أخشي علي أبنائي من استقلال التوك توك عند العودة من مدارسهم الإعدادية والثانوية أن يلحق بهم الضرر,خاصة بعد تفشي ظاهرة الخطف المقترن بالإعتداء الجنسي علي الفتيات والسيدات من قبل عصابات الإجرام. وأكد فاتن مصطفي- طالبة جامعية- تسكن في قرية الضبعية أن التوك توك هو الوسيلة الوحيدة المتاحة أمامنا في ظل نقص حاد أو انعدام سيارات الأجرة ومرفق النقل الداخلي وأضراره جسيمة واعتبره نعش طائر علي الطريق من يستقله عليه أن يقرأ الشهادتين وأتذكر واقعة رأيتها بنفسي عندما داهمت سيارة نقل بمقطورة توك توك علي طريق السويس الصحراوي في مشهد مروع ومات من بداخله والسبب هو خطأ من قائدة الذي حاول تخطي سيارة أخري كانت تسير أمامه ليصطدم بالنقل في المواجهة تلك الحوادث لابد من إيقافها رحمة بأرواح المواطنين من عبث سائقي التوك توك. من جانبه, أكد المهندس السيد العوضي رئيس لجنة النقل والمواصلات السابق بالمجلس الشعبي المحلي لمحافظة الاسماعيلية أنه اقترح منذ فترة فتح باب الترخيص لسيارات الميكروباص والميني باص حتي نساعد علي الحد من انتشار شراء السائقين للتوك توك للتربح من وراءه ولكن الموضوع لازال مجمدا بقيود واشتراطات لافائدة منها وأتمني تلافي هذه المشكلة علي يد الأجهزة التنفيذية.