مازالت مشكلة القمامة قائمة في المنطقة والواقعة بين ابراج الاوقاف وعزبة الصفيح دون تدخل المسئولين ببني سويف. وفي البداية يقول حسام محمد صاحب محل قطع غيار: تحولت الارض الفاصلة بين ابراج الاوقاف وعزبة الصفيح لمجمع للقمامة منذ عدة سنوات لتصبح قمما سرطانية مليئة بالأوبة والأمراض وتنبعث منها الروائح الكريهة ويضيف عبد الله جابر قرني ميكانيكي: جميع اطفال المنطقة السكنية المحيطة بتلال القمامة مصابون بالأمراض الصدرية المختلفة والحساسية. ويؤكد خالد فؤاد أمين شرطة أن تلك الأرض كانت محاطة بسور بعد أن تحرر عدة محاضر لصاحبها وقامت اللوادر الخاصة بمشروع النظافة بهدم تلك الأسوار عندما كانت تقوم بإلقاء القمامة خلف السور. ويقول رجب عبد الناصر موظف بمشروع النظافة: نقوم بجمع القمامة من الشوارع وتقوم الشركة بالتخلص منها في الأماكن المخصصة لكن يرفض بعض الأهالي دفع رسوم المشروع ويقومون بالقاء القمامة في تلك الارض. ويؤكد سيد روبي مدير مشروع النظافة ببني سويف أن القمامةناتجة عن التصرف السلبي للأهالي من عزبة الصفيح والأبراج المجاورة وأن عمال النظافة لا يقومون بإلقاء أي مخلفات سوي التراب الناعم الناتج عن كنس الشوارع علي تلك الأكوام لحين إزالتها ببلدوزرات وكساحات المشروع. وعن السور الذي كان يحيط بتلك الأرض ويحول دون القاء القمامة خلفه قال إن لعب الأطفال والشباب هم المسئولون عن هدمه وليست بلدوزرات المشروع. وأضاف أن المشروع قام بتنظيف هذه الأرض من قبل. وفي النهاية أكد أنه في حالة ضبط أي عامل بمشروع النظافة يقوم بجمع مخلفات البناء والقائها في هذا المكان لحسابه سيفصل علي الفور من المشروع فضلا عن عمل محاضر للأهالي في حالة ضبط أي منهم يلقي بالقمامة في هذه الأرض الفضاء الذي يرفض صاحبها إعادة بناء سور لها ويتحجج بأنه قام بالبناء من قبل ويقول علي المتضرر اللجوء للقضاء. رابط دائم :