تعتبر قرية إشناواي من أكبر قري مركز السنطة مساحة وأكثرها كثافة سكانية, حيث يقطنها ما يزيد علي15 ألف نسمة. وبرغم أهمية القرية, فإنها مازالت خارج دائرة اهتمام المسئولين ومازالت تعاني نقصا حادا في معظم المرافق الأساسية والخدمات العامة, فلا توجد محطة للصرف الصحي, مما أدي إلي ارتفاع المياه الجوفية وتصدع العديد من المنازل وتعرضها للانهيار, كما أدي إلقاء المواطنين لمخلفات الصرف الصحي بمصرف القرية إلي تلوث بيئي كبير وانتشار الأوبئة والأمراض الخطيرة بين المواطنين, كما أن مياه الشرب بالقرية ضعيفة جدا وسيئة ولا تصلح للاستخدام الآدمي ولا يوجد ملعب كرة بمركز الشباب لكي يمارس الشباب عليه أنشطتهم الرياضية والتيار الكهربائي ضعيف والشبكة الكهربائية قديمة ومتهالكة. ويؤكد أيمن أبوزيد, موظف, أن قرية إشناواي ظلمت كثيرا في الماضي وظلت تعاني نقصا كبيرا في معظم المرافق العامة والخدمات الأساسية, فإلي الآن مازالت القرية تعاني عدم وجود محطة للصرف الصحي, مما أدي إلي غرق معظم المنازل في مياه الصرف الصحي من جانب واختلاط مياه الصرف بمياه الشرب, مما أدي إلي انتشار الأمراض الخطيرة والأوبئة, خاصة مرض الفشل الكلوي بين المواطنين. كما أدي إلي تعرض العديد من المنازل إلي التصدع والانهيار وأصبحت عرضة للسقوط في أي وقت مما يعرض حياة المواطنين للخطر. ومن جانبه, أكد بسام عزام, رئيس مركز ومدينة السنطة, أن قرية إشناواي من القري التي يوليها المستشار محهتخصص لتطوير المرافق والخدمات بالقرية وتتضمن تطوير مشروعات مياه الشرب والكهرباء والرصف. وأضاف أنه تم رصف الوصلة من ميت حواي إلي اشناواي عقب زيارة المحافظ لقرية الجميزة وان الفترة القادمة ستشهد تطوير العديد من الخدمات بالقرية. رابط دائم :