سيطرت حالة من الغضب و السخط علي أهالي قرية كفور النيل, بمركز الفيوم, يعد ان أغرقت مياه الصرف الزراعي القرية, التي تحولت إلي بركة من المياه, وذلك بسبب إنسداد مصرف ري القرية, مما ادي إلي إغراق الشوارع وعدد من المنازل بالقرية. كما عبر الأهالي عن غضبهم من تجاهل المسئولون لحل تلك المشكلة, في الوقت الذي تعوم فيه القرية علي بحيرة من مياه الصرف الزراعي الملوثة, الأمر الذي قد يؤدي إلي غرق المنازل وإصابتهم بالعديد من الأمراض علي حد قولهم. ويقول أحمد عبد الرحيم, أحد أهالي القرية, إننا فوجئنا صباح أمس بغرق أغلب شوارع القرية بالمياه, وعند سؤالنا عن السبب اتضح أن إنسدادا في مصرف ري القرية تسبب في طفح المياه إلي الشوارع والمنازل, ولم يتحرك المسئولmن إلي الان لحل تلك المشكلة التي جعلت القرية في حالة شلل تام. ويضيف سيد عبادة موظف, أن وسائل المواصلات تعطلت في القرية بسبب المياه, وبعض المواطنين فشلوا في الذهاب إلي أعمالهم, كما تعطلت حركة السير لبعض الوقت داخل القرية. وأشار حسن جلال أحد أبناء القرية, إن المياه أغرقت عددا من منازل القرية الأمر الذي قد يؤدي إلي تصدع جدران المباني وانهيارها. وحذر سعد محمود أحد أهالي القرية, من إن إنتشار تلك المياه في القرية قد يتسبب في انتشار الأمراض بين أهالي القرية, في ظل عدم تحرك المسئولين, حيث إن المشكلة تحتاج إلي سيارات لكسح المياه. ويؤكد عبدالله درويش مزارع وأحد أهالي القرية, إن إنسداد المصرف سيتسبب في مشاكل أخري في ري الاراضي الزراعية بالقرية, حيث أن المزارعين لن يستطيعوا الحصول علي حصصهم من المياه اللازمة لري أراضيهم في ظل هذه المشكلة, مما قد يؤدي إلي بوار الاراضي. وقال ثابت أبو طالب أحد أهالي القرية أن المصرف انسد منذ ليلة أمس, وفي الصباح قمنا بالتواصل مع رئيس الوحدة المحلية بالقرية وإبلاغه بما حدث ووعدهم بحل المشكلة لكنه حتي الآن لم يحرك ساكنا. ومن جانبه أكد كمال جابر, رئيس الوحدة المحلية لقرية كفور النيل أن سبب المشكلة في خط الصرف الزراعي للقرية, وقد تم التنسيق مع مديرية الري لحل المشكلة, وكذلك مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي, وإحضار سيارات لكسح المياه من الشوارع, ومعاينة المنازل التي تعرضت للغرق, وحصر ما قد تسببته تلك المشكلة من تلفيات بالقرية.