تعاني محافظة المنوفية من مشكلة نقص مياه الري وعدم وصولها الي نهايات الترع وتضارب المسئوليات بين ري زفتي التابع لمحافظة الغربية وري المنوفية وري البحيرة مما يهدد ببوار الأراضي الزراعية والقضاء علي المحاصيل الزراعية. وتهدد نقص مياه الري فلاحي المحافظة وخاصة مع الإقبال علي زراعة محصول الذرة الذي تنتج محافظة المنوفية25% من إجمالي ما تنتجه الجمهورية. ويؤكد محمود عبد الستار مفتش ري أن مناوبات الري ليست كافية لري الأراضي الزراعية بسبب عدم وصول المياه الي نهايات الترع مشيرا إلي انخفاض منسوب المياه في الأفرع الرئيسية وتلك شكوي عامة لجموع المزارعين في المنوفية. وطالب سامي وسيلي رئيس لجنة الري بمجلس محلي محافظة المنوفية سابقا بتشغيل الآبار الارتوازية المعطلة منذ فترة كبيرة وخاصة في مركزي الشهداء وتلا, نظرا لعدم وجود صيانة من الجمعيات الزراعية, كذلك زيادة منسوب المياه بالشكل المناسب حتي لانهدد المحاصيل الاستراتيجية بالمحافظة والأراضي الزراعية بالبوار ويجب التطهير المستمر من قبل الري للترع والمصارف حتي تصل المياه إلي نهايات الترع. وطالب سامي المشد عضو مجلس محلي محافظة المنوفية سابقا عن مركز السادات بنقل تبعية الأراضي الزراعية بالسادات من ري البحيرة إلي ري المنوفية لوجود مشاكل في الري لفلاحي مدينة السادات وقراها لعدم وجود ولاية إدارية علي ري البحيرة. من جانبه أكد المهندس عبد المنعم المرزوقي وكيل وزارة الري بالمحافظة أن مشكلة الري ونقص المياه هي مشكلة عامة وليست خاصة بمحافظة المنوفية فقط, وتعاملنا مع تلك المشكلة سريعا حيث تمت زيادة كميات مياه الري للمحافظة وسوف يشعر المزارعون بتلك الزيادة خلال الايام القليلة المقبلة مطالبا مسئولي ري المنوفية بسرعة تلبية مطالب المزارعين وتوفير المياه بنهايات الترع مع ضرورة قيام المزارعين بدورهم بترشيد استخدام المياه. وأوضح اللواء ياسين طاهر سكرتير عام محافظ المنوفية أنه تم الاتفاق مع وزير الري علي توحيد جهة الاشراف علي مياه الري ومشاكلها من قبل ري المنوفية ورجوع تبعية الري الي المحافظة بدلا من تشتتها بين محافظات المنوفية والبحيرة والغربية للعمل علي تلبية مطالب الفلاحين ومحاسبة المقصرين.