اتفق اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس علي تخصيص جزء من قصر محمد علي لتحويله إلي متحف للمعارك البطولية التي خاضتها السويس وبدأت منطقة الآثار الاسلامية وضع خطة العمل بالتعاون مع لجنة استشارية من مكاتب الخبرات العالمية لدراسة الأثر وعمل صورة لما كان عليه القصر حتي تتم اعادته الي صورته الأصلية التي كان عليها في عهد محمد علي صرح بذلك فاروق خزيم مدير عام السياحة بالسويس. من جهة أخري واصل متحف السويس الجديد برنامجه الثقافي والذي وضعه المجلس الأعلي للآثار بورشة عمل عن السويس في العصر اليوناني الروماني برئاسة إنجي فايد مديرة ادارة التنمية الثقافية بالمجلس الأعلي للآثار مستكملة المراحل التاريخية للسويس في العصر الفرعوني والسويس درب من دروب الحج. مؤكدة ان اسم السويس اشتق من كلمة الساويس وتعني منطقة تراكم الملح علي الصخور بعد تبخر الماء المالح وأن هناك الملك سفايس الذي اتخذ من هذه المنطقة مركزا لقمع العدوان وصد الهجمات من الحدود الشرقية علي مصر وأن أصل كلمة القلزم كلمة يونانية تعني كاليزها أو المكان الواسع. وأضافت ان بعض الآثار الموجودة ترجع الي العصر الروماني اليوناني مع وجود بعض الآثار الفرعونية البسيطةكما أن اليونانيين والرومان ساروا علي درب وخطوات الحضارة الفرعونية واهتموا بالموانيء القديمة والرحلات التجارية مع الدول الأفريقية المجاورة وان هناك اكتشافا حديثا قام به الدكتور زاهي حواس ود. طارق العوضي بأنه تمت في عصر الدولة القديمة رحلة قبل رحلة الملكة حتشبسوت كما هو معروف وذلك بألف سنة من خلال كتل حجرية في ابو صير تؤكد ذلك وان الرحلات لم تكن تجارية فقط ولكنها رحلات من اجل اكتشاف الخامات وخاصة النحاس.