يعتبر مسجد أبو العباس من أشهر وأقدم المساجد بالإسكندرية ويشتهر بقبابه المميزة وأبو العباس هو العارف بالله شهاب الدين ابو العباس المرسي ولد بمدينة( مرسية) سنة616هجرية وهي إحدي مدن الأندلس وإليها نسب , أقام أبو العباس في الإسكندرية43 عاما نشر فيها العلم وضرب المثل في الورع والتقوي, تلقي العلم علي يديه كثير من العلماء أمثال البوصيري وابن عطاء السكندري وغيرهم كثر. يقع مسجد أبو العباس والذي بني علي قبره بمنطقة بحري بحي رأس التين, غير أن بعض الظواهر السلبية انتشرت في محيط المسجد منها: الكتابة علي جدران المسجد فضلا علي انتشار القمامة أمامه, وكذلك انتشار الباعة الجائلين أمام أبواب المسجد إضافة إلي الضوضاء التي تؤثر علي المصلين داخل المسجد, كما انتشرت ظاهرة التسول وغيرها من الظواهر السيئة. التقت الاهرام المسائي الشيخ خالد عبد العظيم نائب رئيس لجنة الفتوي بالأزهر الشريف فقال إن سيدي المرسي أبو العباس هو أحد أئمة التصوف الكبار وهو أصلا لم يؤلف كتابا ولكن رجاله كتبوا فمن رجاله ابن عطاء الله السكندري صاحب كتاب الحكم الذي يقولون عنه: كاد الحكم يكون قرآنا فهذا الشيخ الجليل والمكان الرائع للأسف طالته يد الاهمال وانتشر فيه الباعة الجائلون بشكل فج حتي انهم يسدون الطريق علي المصلين والأدهي أن أحد الأشخاص قام بعمل مقهي في محيط المسجد ويتعالي السباب الي داخل المسجد مما يؤذي المصلين وهذا منهي عنه والرسول صلي الله عليه وسلم يقول سباب المسلم فسوق. وأضاف عبد العظيم أن مسجد المرسي أبو العباس واحد من المساجد الاثرية التي يجب أن تصان لا ان تهان, مشيرا إلي ان زوارا كثيرين يأتون لزيارة المسجد فيرون ظاهرة غريبة ومستمرة وهي ظاهرة التسول والتي نهي الرسول عنها وهذا حرام فضلا علي كونها ظاهرة سيئة وغير حضارية وديننا دين حضاري واما عن الظواهر الاخري السيئة التي تصطدم بها العين عند زيارة ابو العباس فهي ظاهرة المشعوذين وانتشار من يقرأون الكف والفنجان والشعوذة وهذا منهي عنه كما انه من الظواهر الاخري المقيتة انتشار الخيول وانتشار القمامة وروث الخيول في محيط المسجد وكذلك انتشار الاشخاص ومعهم بعض الكلاب الشرسة في منطقة يطلق عليها منطقة الأولياء.