من غرائب السينما.. اختيارها نجومها.. فهل تخطئ السينما في اختيارهم؟! وهل يكون الخطأ هو في اختيارها النجم الذي تقدمه للسينما.. أم أن هناك أسبابا قد تؤدي إلي خطأ هذا الاختيار؟! حدث بالفعل خطأ في الاختيار.. وهذه حكاية هذا الخطأ.. مع هذا الممثل.. الذي أشارت إليه بأنها اختارته ليكون نجما.. ولكن؟! هو شاب قدم كثيرا من المشاهد علي المسرح.. وفي الأفلام بنجاح كبير.. من خلال أدوار قدمها ولكنها ليست بطولة.. إنها أدوار وشخصيات ناجحة.. في الأفلام.. وعلي خشبة المسرح بنجاح فعلا بشهادة زملائه.. ورد فعل الجماهير المشاهدة له.. وأصبح له حضور لا يستهان به في مجال الفن المسرحي.. والسينمائي.. في هذه المرة اختارته المخرجة إيناس الدغيدي.. قبل أن تسبقها السينما في الاختيار.. وقدمته بسرعة في فيلم شهير في قصته.. وفي أحداثه.. قدمته المخرجة في فيلم يتناول اسمه شخصية شهيرة.. لقيت مصرعها في حادث سيارة في باريس.. واسم الفيلم مجنون.. ديانا.. وهي الأميرة ديانا.. وتدور أحداثه في لقاء هذا الشاب الذي اختارته إيناس.. ليلتقي ديانا.. في زيارتها الخيالية إلي مصر.. وتولي هو أن يرافقها في رحلتها.. وظهرت أفيشات السينما للشاب مع نجمة جميلة تشبه الأميرة ديانا.. وبجميع الأحجام في دعاية كبيرة لهذا الفيلم وبطله.. ولم يوفق هذا الشاب في حمل مسئولية البطولة المطلقة.. وأسرع إلي مظاهر النجومية.. واشتري سيارة أو استأجرها من خلال جزء من أجره.. وأسرع في ارتداء ثوب النجومية ولم ينتظر النجومية الحقيقية.. ويرتدي ثوبها الحقيقي.. بالرؤية.. والثقافة السينمائية.. واستغلال كل عناصر النجومية الكاملة.. ولما لم ينجح الفيلم لأن البطولة المطلقة المتسرعة.. لها خطورتها.. وغضبت السينما عليه وتأثرت منه لتسرعه في قبول نجومية اختارتها مخرجة الفيلم.. وكان الفيلم من حيث المسئولية البطولية أكبر وأوسع من أن يرتديها هذا البطل.. الناجح جدا في الأدوار القصيرة.. في المسرح.. والسينما.. وعاد إلي حيث مجال إبداعه في هذه الأدوار.. ومازال ينتظر فرصة اختيار السينما له.. بعد أن استعد تماما.. ليحقق لها غرائبها المدروسة لاختيارها له لكي يكون نجما.. من نجوم المستقبل.. هذا الشاب الممثل الناجح جدا.. المنتظر.. هو مصطفي هريدي.. بطل فيلم مجنون ديانا!!.. الذي عاش11 عاما مشاركا في أحداث مسرحية البودي جارد.. مع النجم المعلم عادل إمام.. ومجموعة النجوم المشاركين في المسرحية..!!