دعت القوي والأحزاب المدنية ببورسعيد لعصيان مدني شامل اليوم الجمعة احتجاجا علي شهداء المدينة الذين سقطوا ضحية العنف بشوارع بورسعيد علي مدار الأسبوع الماضي, وطالبت تلك القوي في منشور سياسي تم توزيعه أمس وحمل شعار لن نركع لغير وجه الله سبحانه وتعالي بالقصاص من قتلة الشهداء الأبرياء, وإقالة وزير الداخلية وقيادات الأمن التي استباحت حرمة الموت والجنازات بإطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع علي النعوش, ومعاملة شهداء ومصابي بورسعيد كشهداء ثورة25 يناير في جميع الحقوق. وناشدت القوي الوطنية مفتي الجمهورية مراعاة الضمير قبل إصدار الفتوي بإعدام الأبرياء بعيدا عن أي ضغوط سياسية من جانب أي جهة سيادية, وطالبت باعتذار رسمي علني من جانب الحكومة ومؤسسة الرئاسة وإيقاف مسلسل الاهانات الإعلامية الموجهة لشعب بورسعيد, واختتمت منشورها بالاشارة لمنحها48 ساعة فقط لمسئولي القاهرة للاستجابة لتلك الطلبات رسميا. وكانت بورسعيد قد شيعت بعد صلاة ظهر أمس من مسجد مريم القطرية الشهيد رقم41 ياسر السيد الذي كان قد جري نقله لمستشفي الجامعة بالإسماعيلية, بعد إصابته بطلق ناري بمحيط سجن بورسعيد.