الترويج للأعمال الإبداعية فكرة قديمة وتطورت ادواتها بمرور الوقت, حتي وصلت الآن إلي حفلات التوقيع والندوات التي تقام بالمكتبات الحديثة كنوع من تسويق العمل بوسائل مختلفة أو ان تقام حولها مناقشات علي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. غير انه في ظل هذا يتمسك البعض بفكرة الصالون الأدبي الذي يتبني أفكارا أو أعمالا يطرح من خلالها العمل للمتلقي ويوضح له أبعاده, بعدما عادت فكرة الصالون الأدبي للظهور مرة أخري, فيستعد الشاعر والناقد بشير عياد لإقامة صالون ادبي بعنوان مناوشات كل ثلاثاء. يقول الناشر عادل متولي أن الصالون الأدبي أو الثقافي فكرة مفيدة جدا للعمل وللمبدعين, فالفترة الاخيرة شهدت تراجعا في القراءة في أوساط الشباب, ورغم انتشار الكتب وتنوع مجالاتها إلا أن القاريء مازال يحتاج إلي أن يأخذ أحد بيده للكتاب من خلال نقاش يوضح له ما الذي يمكن ان يستفيده من الكتاب أو مفاتيح العمل وما يطرحه من أفكار يعيده للقراءة مرة أخري, فالصالون نوع من تحريك الراكد وترويج الكتاب ليس كسلعة بقدر انه فكرة الناس تبعد عنها, ويقدم الصالون قراءات في كتب وموضوعات تخص الثقافة بوجه عام مما يطرح من خلاله فكرة.