اتفقوا فيما بينهم وبحضور الشيطان أن ينضموا إلي عالم الجريمة والبلطجة, وبعد مناقشات كثيرة درات بينهم, اختاروا أن تكون السرقة هي مدخلهم في هذا العالم الملوث بجرائم شيطانية, يحاولون أن يحصدوا من ورائها أموالا ينفقون بها علي متعهم الحرام. وبعد أن قرروا أن يكون نشاطهم داخل عالم الجريمة هو السرقة, كونوا عصابة لسرقة المواطنين بالإكراه, وبدأ نشاطهم بمركز سنورس, بمحافظة الفيوم, وبعدها توسع نشاطهم في مناطق متفرقة بمحافظة الفيوم. ولكن لم ينعم هؤلاء المجرمين بنعمة الستر كثيرا, فقد فضحهم بلاغ تقدم به محل للكمبيوتر يدعي محمود م,(32 سنة), يفيد قيام4 أشخاص يستقلون دراجة بخارية بدون لوحات معدينة باستيقافه تحت تهديد الاسلحة النارية وتعدوا عليه بالضرب وأحدثوا به اصابات بالرأس وكدمات بالوجه أثناء استقلاله دراجته البخارية. و بعد ان إعتدوا عليه قاموا بسرقة6 آلاف و700 جنيه و52 قطعة ومستلزمات للأجهزة الكمبيوتر,وجهاز لابتوب, أثناء سيره بطريق القاهرةالفيوم وتحرر بالواقعة محضر رقم(100 لسنة2013), جنح مركز سنورس. وقرر اللواء سعد زغلول, مدير أمن الفيوم, تشكيل فريق من رجال المباحث بإشراف العميد محمد الشامي مدير مباحث الفيوم, للتبع خيوط البلاغ المقدم والوصول إلي تلك العصابة التي تطارد المواطنين وتهدد أمنهم وكشفت التحرياتأن وراء ارتكاب الواقعة أحمد م,(26 سنة), سائق, ومسجل شقي خطر سرقات, ومحمود م,(24 سنة), سائق, ومسجل شقي خطر سرقات عامة, وأحمد أ,(25 سنة), وعلاء م,(30 سنة), والذين كونوا تشكيلا عصابيا تخصص في السرقة بالإكراه تحت تهديد السلاح. وتبين من التحريات أن المتهمين كانوا يستخدمون دراجة بخارية بدون لوحات معدنية وتم ضبطها. وتمكنت قوات الأمن من ضبط الاول والثاني والرابع, وبحوزتهم فرد خرطوش محلي الصنع استخدم في الواقعة, واعترف المتهمون بارتكابهم الواقعة وارشدوا عن مكان المسروقات وتم ضبطها وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.