أنشاص الرمل من القرة المظلومة بالشرقية والتي مازالت تعيش في القرون الوسطي ويعاني أهلها الأمرين من غياب الخدمات والمرافق فمدارسها آيلة للسقوط ومنازلها غارقة في مياه الصرف الصحي الآسنة, ناهيك عن عدم وجود وحدة صحية, علاوة علي النقص الحاد في أعداد المخابز البلدية, حيث لا يتجاوز نصيب الفرد من الخبز يوميا نصف رغيف وهي نسبة متدنية جدا, بالإضافة إلي الطرق المتهالكة غير المرصوفة ومجمع الخدمات الذي مازال مغلقا منذ ما يزيد علي7 سنوات. وقد عاني أهالي القرية الأمرين طوال العقود الماضية فهل ينظر المسئولون بمحافظة الشرقية إلي مشاكلها؟! بداية.. يقول صلاح فؤاد: لقد تم انشاء مجمع للخدمات لخدمة ابناء القرية منذ عام2005 وانتظرنا سنوات علي افتتاحه دون جدوي علي أمل الاستفادة منه في تقديم خدمات للقرية وإقامة مشروعات تخدم شبابها لتوفير فرص عمل لهم, وتقدمنا بشكاوي عديدة للمسئولين ولم يهتم أحد حتي تآكلت الكتل الخرسانية للمبني وظهر حديد التسليح وذهب حلمنا في مهب الريح بسبب عدم اهتمام المسئولين وتم اهدار المال العام علي مرمي ومسمع الجميع, ولكن لنا سؤال: لماذا تجاهل المسئولون هذا المشروع الخدمي؟!. ويضيف كمال مراد اننا نعيش في حالة رعب دائم خوفا علي حياة أولادنا في المدارس فالمدرسة الأعدادي آيلة للسقوط علي أولادنا في أي لحظة وتم اجراء ترميم لها أكثر من مرة تكلف مليوني جنيه, وأصبحت عمليات الترميم غير مجدية وتحتاج إلي إزالة فورية لخطورتها علي حياة أولادنا, حيث إنها آيلة للسقوط في أي لحظة. ويضيف أحمد طه رغم الكثافة السكانية الكبيرة لا يوجد سوي مخبزين فقط لخدمة30 ألف نسمة في أكثر من20 تابعا وحصص الدقيق لا تكفي ونصيب الفرد نصف رغيف خبز في اليوم كما أن الوحدة الصحية نستفيد منها وليست لها أي فائدة فلا أطباء أو دواء ونذهب إلي مدينة الزقازيق ونتحمل النفقات والآلام الكثيرة ولا نعرف ما هو الهدف منها فهي لا تقدم أي خدمة صحية. ويضيف محمد عمر أن القرية محرومة من خدمات الصرف الصحي مما أدي بالمواطنين إلي إقامة صرف صحي عشوائي وإلقاء المخلفات عن طريق مواسير في مصرف القرية, وكثيرا ما تحدث انفجارات فتغرق المنازل في برك الصرف الصحي بصورة يومية فالمنازل بالقرية مهددة بالإنهيار فهل نجد اهتماما من المسئولين لإيجاد حلول لمشاكل القرية.