أكد السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية أمس أن الوضع الاقتصادي لدول الربيع العربي مصر وتونس وليبيا والتي شهدت تغييرات جذرية سيتصدر أجندة تلك القمة العربية المرتقبة بالرياض لبحث سبل دعم اقتصادياتها، مشيرًا إلي أن هذه الدول تعاني من النواحي الاقتصادية وسيكون هناك شكل ما لدعمها عن طريق مشاريع سيتضمنها إعلان الرياض الذي سيصدر عن القمة لافتا الي أهمية القمة العربية التنموية الثالثة "الاقتصادية والاجتماعية" التي ستعقد بالرياض يومي 21 و22 من يناير الجاري. وأوضح أن هناك عددًا من الأفكار تجري بلورتها في هذا الشأن لافتا إلي أن قمة الرياض هي إحدى القمم الهامة لأنها ستضيف كثيرًا للعمل العربي المشترك لإنجاز مشاريع عملية وواقعية تربط العالم العربي مبينا في هذا الصدد أن أول بنودها يتضمن ملف الاستثماريين بالدول العربية وتفعيل الاتفاقية العربية للاستثمار بعد أن تم تعديلها. وأشار إلي أنه في إطار التحضير لتلك القمة تستضيف القاهرة تحت رعاية جامعة الدول العربية الأسبوع المقبل منتديين اقتصاديين الأول تحت عنوان منتدى الشباب العربي في الفترة من 6 إلي 8 يناير لبحث قضايا تتعلق بمشكلات الشباب في الوطن العربي من بطالة وعدم تأهل لسوق العمل وسيتم خلاله طرح العديد من المبادرات لحل مشكلات الشباب بالمنطقة وكيفية تنظيم مشاركتهم بشكل فعال في تنمية دولهم بينما يعقد المنتدى الثاني تحت عنوان منتدى المجتمع المدني في الفترة من 9 إلي 10 يناير حيث سيتم بحث كيفية اشتراك منظمات المجتمع المدني في الاقتصاد الوطني وسيفتتح الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية أعمال المنتديين. كما سيعقد مجلس وزراء الخارجية العرب والمجلس الاقتصادي والاجتماعي يومي 18 و19 يناير الجاري اجتماعات تحضيرية للقمة العربية التنموية والاقتصادية بالرياض وتبدأ اجتماعات لجنة المتابعة والتنمية الاجتماعية 18 يناير للإعداد للقمة والتي تضم كلًا من قطر ومصر والسعودية والجزائر والكويت ولبنان وليبيا والمغرب. رابط دائم :