تباينت آراء أهالي المنوفية حول المشاركة في الاستفتاء علي الدستور ما بين مؤيد ورافض علي مواد الستور حيث رفض معظم أهالي قرية كفر المصيلحة مسقط رأس الرئيس المخلوع مواد الدستور بينما أيده غالبية أهالي ميت خاقان فيما أكد أهالي قرية دمليج بمركز منوف مشاركتهم بقوة بعيدا عن الموافقة أو الرفض للمشاركة في صنع دستور البلاد. في البداية, أكد محمد سراج موظف من أهالي قرية كفر المصيلحةمشاركته في الاستفتاء علي الدستور ورفضه بعد قراءته لبعض المواد التي وصفها بالمجحفة في حق المواطنين وقطاعات كبيرة من مؤسسات الدولة وشاركه الرأي عبد العزيز مبارك حيث أكد رفضه الكامل لمواد الدستور التي وصفها بأنها تم تفصيلها علي جماعة بعينها ولا تلبي رغبة جموع الشعب المصري. وأوضح عادل عبد العظيم كهربائي من كفر المصيلحة أنه قرأ بعض المواد من الدستور من خلال حملات طرق الأبواب التي قام بها أعضاء حزب الحرية والعدالة والذين حاولوا اقناعنا بالتصويت بنعم ولكن عندما قرات مواد الدستور زاد رفضي له. بينما أكد أمين محمد هيكل من قرية ميت خاقان مركز شبين الكوم والتي يقطنها غالبية الإخوان قراءته للدستور وتصويته بنعم شعورا منه بأهمية دورهم في بناء وتنمية الوطن, وإيمانا منه بأهمية مشاركةالمواطنين علي الاستفتاء علي الدستور الجديد لمصرحتي تستقر الأحوال ويتم بناء الوطن. وشاركه الرأي نجيب عبد الغني من ميت خاقان أنه سوف يشارك في الاستفتاء علي الدستور لشعوره بأن ذلك واجب وطني لصنع دستور للبلد حتي يكون هناك وطن ومقومات حمايته وحماية أهله من خلال مواد الدستور التي تشمل الواجبات والحقوق. وفي جولة داخل قرية دمليج أكد عادل ملش موظف أنه بعد قراءته لمواد الدستور أكد مشاركته مؤيدا لهذا الدستور ومؤكدا أنه دستور يسير بسفينة الوطن إلي الأمان ويحقق الاستقرار علي الرغم من تحفظه علي بعض المواد بالدستور المكبلة للحريات. ويقول وجيه حريبة موظف بجامعة المنوفية مشاركته في الاستفتاء علي الدستور بالرفض وذلك احتجاجا علي غالبية مواد الدستور التي وصفها بأنها تكرس لأخونة الدولة( علي حد تعبيره).