انتهت فعاليات تظاهرة الشرعية والشريعة التي شارك فيها الآلاف من المؤيدين لقرارات الرئيس محمد مرسي في الاعلان الدستوري الجديد, أمام جامعة القاهرة وتمثال نهضة مصر. بترحيب المتظاهرين بدعوة الرئيس للتصويت علي الدستور منتصف ديسمبر وذلك خلال اجتماعه بأعضاء اللجنة التأسيسية للدستور بقاعة المؤتمرات الليلة الماضية. وأطلق المتظاهرون الشماريخ والالعاب النارية احتفالا بهذه الدعوة مرددين هتافات الله اكبر ولله الحمد بنحبك ياريس. وشهدت التظاهرة حضور عدد كبير من رموز الاسلاميين, الذين ألقوا عددا من الكلمات لهم أمام المحتشدين تعبر عن تأييدهم للاعلان الدستوري الجديد وقرارات الرئيس وسط هتافات, الشعب يؤيد قرار الرئيس.. القرآن هو شرع الله للرد علي المطالبين بمدنية الدولة.. و ثوار أحرار بنأيد القرار. و قال الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية إن هذه هي المليونية الحقيقية الحاشدة وليست المزيفة من خلال الإعلام, وتعلن أنها تريد شرع الله سبحانه وتعالي, فيما قاطعه الآلاف بالهتاف الشعب يريد شرع الله, مؤكدا أن شعب مصر هو من اختار الإسلاميين, ليكونوا ممثلين له في البرلمان, وكذلك في التأسيسية, وتحملنا الكثير حتي يخرج الدستور, بعد يومين متواصلين, ليمهد الطريق أمام الشعب لتطبيق شرع الله, مشيرا إلي أن الدستور ينص علي أن المبادئ الأساسية للشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع. وأعربت رموز التيار الاسلامي وعدد من المستقلين والنواب السابقين مساء أمس عن تأييدهم لقرارات الرئيس محمد مرسي والخطوات التي يتخذها لصالح الثورة والوطن ومواجهة ما وصفوه بفلول النظام السابق في مفاصل الدولة في القضاء والاعلام والأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية. وطالب محمد العمدة عضو مجلس الشعب السابق في الكلمة التي ألقاها أمام حشود المتظاهرين من علي المنصة الرئيسية لمليونية دعم الشرعية والشريعة, بتطهير القضاء والإعلام وحل المحكمة الدستورية العليا. وشدد رئيس مجلس أمناء الثورة الداعية صفوت حجازي علي ضرورة تطهير مؤسسة القضاء, وهتف قائلا:الشعب يريد تطهير القضاء. وقال حجازي من أعلي منصة مليونية الشرعية والشريعة: أنتم أيها الأحرار والشرفاء بناة مصر ليس بيننا فلول ولا يقف علي هذه المنصة إلا الذين يبغون الشرعية والخير لمصر, مصر التي يعيش أبناؤها جميعا في كنف واحد.