أكد الدكتور شعبان عبدالعليم عضو الجمعية التأسيسية للدستور أن أكثر مادة أثير حولها خلاف هي المادة الثانية، متهما وسائل الإعلام بتصوير السلفيين بأنهم جاءوا من أجل تطبيق الشريعة. وقال: إن أعضاء التيار الاسلامي لم يسعوا لتغييرها لدرجة أن الأنبا بولا عضو اللجنة قام بتوزيع الحلوي والحمص من شدة فرحته بخروج المادة الثانية كما هي بنصها الحالي ولكن الليبراليين والعلمانيين كانوا يريدون حذف المادة بالكامل وطالبوا أيضا بإلغاء مرجعية الأزهر معللين ذلك بأن الدولة ستكون دينية وأضاف "شعبان" خلال ندوة "أعرف دستورك" التي نظمتها أمانة حزب النور بمركز اهناسيا المدينةببني سويف ان الإعلام جعل من كلمة الشريعة "فزاعة" يرهب بها غير المسلمين من الدستور ومن التيار الإسلامي الذي اظهره الإعلام أنهم جاءوا لتقييد الحريات، موضحا ان اعضاء التيار الاسلامي بتأسيسية الدستور هم من وضعوا 52 مادة من باب الحريات وطالب الجميع بقراءتها للرد علي من يروجون لهذه الإشاعات والأكاذيب. وانتقد شعبان تصريحات ابوالعز الحريري عضو مجلس الشعب السابق التي اكد فيها ان أعضاء مجلس الشعب يتقاضون مرتباتهم حتي الان، وان اعضاء "التأسيسية" يتقاضون الاف الجنيهات كبدلات ومكافآت عن عملهم بالجمعية، مؤكدا انه يتحدي كل من يروج لهذه الإشاعات وطالبهم بإثبات ادعائهم بتقديم "بلاغ" للنائب العام لإثبات صدق أدعاتهم موضحا انه بقرار "حل" مجلس الشعب انتهت علاقاتهم المادية وغيرها بالمجلس تماما، أما العمل بتأسيسية الدستور عمل "تطوعي" لا يتقاضون عنه اي آجر. وأوضح شعبان ان الضمانة الوحيدة لاستمرار التيار السياسي الإسلامي في طريقه هي أغلبية "البرلمان" لانه يحق لثلثي البرلمان تغيير او تعديل اي مادة بمواد الدستور كما يشاء. وأوضح شعبان ان حزب النور يستعد من الأن للانتخابات وذلك بالتعرف علي كوادره بشكل جيد، ويسعي للانفتاح علي المجتمع، وان اختيار مرشحي الحزب في الانتخابات القادمة سيكون من خلال المجمع الانتخابي وليس من خلال الهيئة العليا للحزب. رابط دائم :