احمد فتحى الدسوقى رئيس لجنة التعليم : العسكرى "أغتال" المجلس بسبب قانون "الأقصى للأجور"
عضو تأسيسية الدستور : الإعلام جعل الشريعة الإسلامية "فزاعة" للمواطنين
أمبن النور : سنتحد ك"إسلاميين" للمواجهات القادمة ضد الليبراليين والعلمانيين
طالب الدكتور شعبان عبد العليم رئيس لجنة التعليم بمجس الشعب "المنحل" ، بضرورة محاسبة قيادات وأعضاء المجلس العسكرى لأنهم تسببوا فى إبطال "قانونية" وعدم دستورية مجلس الشعب وتسببوا فى الحكم ب"حله" وإغتياله وإهدار أكثر من 2.2 مليار جنيه أموال عامة تم إنفاقها على إنتخابات المجلس ، مشيراً إلى أن "العسكرى" سعى إلى "حل" المجلس كاملاً للقضاء على قانون "الحد الأقصى للأجور" الذى كان سيقضى على المرتبات "الخيالية" التى كانت تتقاضاها بعض القيادات والمسئولين .
جاء ذلك خلال ندوة "أعرف دستورك" التى نظمتها أمانة حزب النور بمركز إهناسيا المدينة ببنى سويف ، بحضور الدكتور شعبان عبد العليم عضو الجمعية التأسيسية للدستور ، أمين الحزب بالمحافظة ، والدكتور مجدى عبد السلام عضو مجلس الشورى ، الشيخ محمد محروس والشيخ نجم الدين عزيز عضوا مجلس الشعب "المنحل" ، والدكتور عامر الباسل أستاذ العقيدة والأديان بجامعة الأزهر ، الشيخ شعبان عبد اللطيف أمين حزب النور بإهناسيا وعدد كبير من أعضاء وقيادات حزب النور ببنى سويف .
وأكد الدكتور شعبان عبد العليم فى كلمته أن الإعلام جعل من كلمة الشريعة "فزاعة" يرهب بها غير المسلمين من الدستور ومن التيار الإسلامى الذى أظهره الإعلام أنهم جأوء لتقييد الحريات ، موضحاً أن أعضاء التيار الإسلامى بتأسيسية الدستور هم من وضعوا 52 مادة فى باب الحريات أطالب الجميع بقرأتها للرد على من يروجون لهذه الإشاعات والأكاذيب . وأوضح "عبد العليم" أن أعظم مادة أثير حولها الخلاف هى المادة "الثانية" لأن وسائل الإعلام صورت للمواطنين أن "السلفيين" جأوء من أجل تطبيق "الشريعة" ونحن كأعضاء منتمين للتيار الإسلامى لم نسعى لتغييرها ، لدرجة أن الأنبا بولا عضو اللجنة قام بتوزيع "الحلوى والحمص" من شدة فرحته بخروج المادة الثانية كما هى بنصها الحالى ولكن الليبراليين والعلمانيين كانوا يريدون حذف المادة بالكامل ، وطالبوا إيضاً بإلغاء مرجعية الأزهر معللين ذلك بأن الدولة ستكون "دينية" .
وعاب "عضو التأسيسية" على الدكتور أبو العز الحريرى تصريحاته التى أكد فيها أن أعضاء مجلس الشعب يتقاضون مرتباتهم حتى الان ، وأن أعضاء "التأسيسية" يتقاضون الاف الجنيهات كبدلات ومكأفات عن عملهم بالجمعية
وأكد "شعبان" أنه يتحدى كل من يروج لهذه الإشاعات مطالبهم بإثبات إدعاتهم هذه بتقديمهم "بلاغاً" للنائب العام لإثبات صدق إدعاتهم، موضحاً أنه بقرار "حل" مجلس الشعب أنتهت علاقاتنا المادية وغيرها بالمجلس تماماً ، أما العمل بتأسيسية الدستور عمل "تطوعى" لا نتقاضى عنه أى أجر .
وأوضح "عبد العليم" أن الضمانة الوحيدة لإستمرار التيار السياسى الإسلامى فى طريق هى أغلبية "البرلمان" لانه يحق لثلثى البرلمان تغيير أو تعديل أى مادة بمواد الدستور كما يشاء .
وفى رده على بعض أسئلة الحاضرين أكد "عضو التأسيسية" أن الجمعية تتعرض من بعض أعضائها حتى يتم حلها لأنهم لا يريدون دستور ولكن يريدون أن تدخل مصر فى "فوضى" ، أما بالنسبة لنا فى حزب النور فنحن نمارس عملنا حتى أخر لحظة .
وأوضح "شعبان" أن حزب النور يستعد من الان لإنتخابات وذلك بالتعرف على كوادره بشكل جيد ، ويسعى للإنفتاح على المجتمع ، وأن أختيار مرشحى الحزب فى الأنتخابات القادمة سيكون من خلال المجمع الإنتخابى وليس من خلال الهيئة العليا للحزب .
وأكد "أمين حزب النور" أنه يفضل "التوحد" بين التيارات و الأحزاب الإسلامية المختلفة حتى نظهر بقوة أمام من يتحدون الان ضد "الإسلاميين" ، موضحاً أن أحد قيادات الحرية والعدالة قال له "عايزين نتحد أنهم يتحدون ضدنا" وهذا ما أيدته بقوة وسنسعى له خلال الأيام القادمة .
وفى نهاية الندوة طالب "عضو التأسيسية" الحاضرين بالضغط على أعضاء الجمعية بالمطالبة بإلغاء كلمة "مبادئ" من المادة الثانية وذلك بأستخدام المراسلات البريدية أو اللإليكترونية حتى تكون الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع وليست "مبادئها" .