حال التدخل الامني السريع امس دون وقوع مجزرة ثأرية جديدة بقرية الحجيرات بين مرتكبي جريمة سرادق الدم من عائلة العمارنة والتي راح ضحيتها7 قتلي ليلة الخميس الماضي وافراد عائلة عبدالمطلب الذين فاجأواهم داخل مخبأهم بداخل ماكينة ري بالممنطقة الزراعية بالجبل الشرقي من قرية ابو دياب وتبادلوا معهم اطلاق النار لمدة10 دقائق مما اسفر عن مصرع احد المتهمين الهاربين في واقعة السرادق من عائلة العمارنة وهو جابر حجاجي عبدالرحيم حسن والذي كان والده قد قتل داخل السرادق عن طريق الخطأ علي يده وكذلك زوجة عمه كما اصيب الثلاثة الهاربون الاخرون وهم: ايمن صابر عبدالرحيم42 سنة بطلق ناري بالساق اليسري والشهير بالخطاف وقد تحرك اللواءان محمود جوهر مدير امن قنا ومحمد بدر مدير المباحث الجنائية وحسن محمد حسن مفتش الامن العام وصلاح مزيد رئيس الفرع وبصحبتهم العشرات من قوات الامن فور تحديدهم مكان اختباء الهاربين من عائلة العمارنة وقد نجحت الاجهزة الامنية في منع وقوع مجزرة جديدة افظع من المجزرة الاولي. وكانت سيارات الاسعاف قد هرعت لنقل المصابين من المتهمين فجر امس الي مستشفي قنا العام وهو ما رصدته الاهرام المسائي وسط حراسة امنية مشددة واجريت العمليات الجراحية اللازمة للمصابين بإشراف من د. ايمن عبدالمنعم وكيل وزارة الصحة الذي انتقل الي المستشفي وكانت التحريات التي توصل اليها العقيد حسام عبداللطيف مفتش المباحث والرائد ايمن فتحي رئيس مباحث مركز قنا قد كشفت عن ان المتهمين الاربعة الذين تم القاء القبض عليهم امس قد اختاروا ماكينة ري بقرية السمطا وعندما استشعروا رصد قوات الامن لتحركاتهم هربوا الي قرية ابو دياب واختبأوا داخل ماكينة ري بنهاية الزراعات بالقرب من منطقة جبلية وعند محاصرتهم كانت عائلة عبدالمطلب قد علمت بالمكان لتشتبك معهم اثناء نوم اثنين منهم.