يعقد اليوم الجمعة الاجتماع الثاني للجمعية العمومية العادية بالنادي الأهلي بعدما فشل الإجتماع الأول الذي كان مقررا عقده أمس الخميس لعدم اكتمال النصاب القانوني حتي الساعة الثانية ظهرا حيث كان يتطلب لانعقاد الاجتماع حضور ما يقرب63 ألف عضوبما يعادل خمسين بالمائة زائد واحد وهذا لم يحدث فلم يسجل عدد الذي حضروا ووقعوا في الكشوف سوي1296 عضوا فقط مع أن عدد أعضاء النادي المسجلين بالكشوف والمسددين اشتراكات العضوية يفوق120 ألف عضومن اجل مناقشة الميزانية وجدول الاعمال وبناء عليه تأجلت الجمعية العمومية حتي اليوم الجمعة من اجل اكتمال النصاب القانوني الذي من المتوقع ان يزيد الاقبال بسبب العطلة الأسبوعية.. وحتي تعقد الجمعية اليوم يتحتم حضور20% فقط من مجمل الاعضاء بواقع1000 عضوفقط ليتم التسجيل من العاشرة صباحا وبالتالي سيكون علي أعضاء مجلس الادارة الاجتماع بأعضاء الناديلمناقشة جدول الأعمال في حالة اكتمال النصاب القانوني والذي يتضمن ما يلي: التصديق علي محاضر اجتماعات الجمعية العمومية السابقة: محضر اجتماع الجمعية العمومية العادية المنعقد بتاريخ30 سبتمبر2011.. و محضر اجتماع الجمعية العمومية غير العادية المنعقدة بتاريخ20 يناير2012.. والنظر في تقرير مجلس الادارة عن اعمال السنة المالية المنتهية في30 يونيو2012 وبرنامج النشاط وخطة العمل لعام2013/..2012 واعتماد الحساب الختامي للسنة المالية المنتهية في30 يونيو2012 وتقرير مراقب الحسابات ومشروع الموازنة لعام 2012/2013.. وتحديد مكافأة مراقب الحسابات.. والنظر في اقتراحات الأعضاء المقدمة قبل موعد اجتماع الجمعية العمومية بعشرة أيام علي الأقل. وكان يوم امس شهد هدوء كبيرا داخل النادي الأهلي رغم السرادق الكبير الذي جهزته الإدارة للجمعية العمومية وسيطر علي كل الفراغات تقريبا داخل النادي وتفقد اللواء محمود علام المدير التنفيذي للأهلي ومعهم الرائد محمد مرجان مدير فرع الجزيرة الأمور طوال الوقت ولم يحدث ما يعكر الصفوفي أول يوم فشل لانعقاد الجمعية العمومية. وستكون الميزانية هي البند الساخن علي طاولة المناقشات بعدما شهدت الفترة الماضية تضاربا في بعض الأرقام التي رددها البعض بشأن ميزانية النادي عن السنة المنتهية في30 يونيو..2012 تقول الأرقام التي تم رصدها رسميا في ميزانية النادي والتي تم توزيعها علي الأعضاء: أن إجمالي إيرادات العام بلغت164.5 مليون جنيه مقابل173 مليون جنيه في العام الماضي بنقص يبلغ8.5 مليون جنيه.. بسبب توقف النشاط الرياضي منذ أحداث بورسعيد مما أفقد النادي إيرادات كانت مضمونة بنسبة100% تبلغ40 مليون جنيه أي أن الإيراد العام للسنة المالية الحالية كان سيبلغ204.5 مليون جنيه.. والإيرادات الفعلية التي فقدها النادي بسبب توقف النشاط الرياضي منها تخفيض عقد الرعاية مع وكالة الأهرام للإعلان بمبلغ14.1 مليون جنيه لأن مباريات فريق الكرة توقفت قبل نهاية الدور الأول لمسابقة الدوري.. أما الإيراد الثاني الذي فقده النادي بفعل توقف النشاط فهوعائد بث بقية المباريات التي تم إلغاؤها بعد مجزرة بورسعيد وكان هذا الإيراد يبلغ14.7 مليون جنيه.. الإيراد الثالث الذي فقده النادي بسبب توقف النشاط الرياضي يتمثل في قيمة تذاكر المباريات التي تم إلغاؤها عن بقية الموسم ويبلغ متوسط عائدها بحد أدني6.2 مليون جنيه.. كذلك هناك أنشطة تسويقية عديدة تأثرت بتوقف النشاط مثل مجلة النادي وموقع النادي ومحلات النادي.. كل هذه الإيرادات كانت في المتناول بنسبة100% لكن توقف النشاط أثر عليها بشكل مباشر. أما المصروفات فقد بلغت هذا العام171 مليون جنيه.. في حين أن مصروفات العام الماضي175.4 مليون جنيه. أي تم تخفيض المصروفات السنوية بمقدار4.4 مليون جنيه.. أما عجز الميزانية هذا العام فقد بلغ26.8 مليون جنيه في مقابل العام الماضي29.2 بنقص يبلغ2.4 مليون جنيه.. أي تم تقليص نسبة العجز عن العام الماضي رغم إنخفاض إيرادات النادي بسبب توقف النشاط الرياضي. وأنفق النادي الأهلي علي بقية الألعاب الرياضية بخلاف كرة القدم31.2 مليون جنيه في حين كان عائد هذه اللعبات وفقا للميزانية7.2 مليون جنيه.. كما قامت إدارة النادي بدفع ضرائب35.5 مليون جنيه. لكن رغم هذه الأرقام الرسمية الصادرة عن إدارة الأهلي ومتوفرة لدي الجميع لمناقشتها إلا أن المعارضين لا يرون الأمور وردية بهذا الشكل ويتجهون للتصعيد لكن تبدوقدراتهم علي حشد الأعضاء لرفض الميزانية صعبة جدا كما هومعتاد في الأهلي ففي حالة وصول الحد الأدني للنصاب المطلوب سيتم فتح باب المناقشة والتصويت في النهاية بشكل شفهي علي اعتماد الميزانية وهوما سيحدث بسهولة لتسير الأمور في طريقها الذي تريده إدارة الأهلي.. لكن ما يخشاه مجلس الأهلي هوالمفاجآت التي يمكن أن تقع سواء من داخل النادي أومن خارجه حيث يتربص الجمهور بالإدارة في الفترة الحالية بدليل إصراره علي اقتحام النادي أكثر من مرة لهذا يظهر الأهلي منذ الأمس وهومحاصر بقوات أمن علي أعلي مستوي بداية من بوابة البحر مرورا بالباب المواجهة للأوبرا نهاية بباب المعلمين حيث توجد قوات الأمن بكثافة مما يشير إلي أن الأمن سيكون موجودا اليوم.