بعد أن هدأت الصرخة.. التي كانت تعلن أن المهرجان يريد حلا.. وبعد أن ظهر كثير من الحقائق.. وبعد أن تأكد أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. هو مهرجان.. مصر.. وليس مهرجان فرد أو أشخاص بعينهم.. وبعد أن ظهر أن الكل أدرك أنه يجب أن يعمل لصالح المهرجان.. وأن علي الجميع أن يدخلوا بوتقة التعاون.. لكي يستمر المهرجان في دوراته الدولية.. بدأ الهدوء يعود الي حيث يجب أن يكون.. وبدأ العمل بحب.. وبمبدأ يفرضه حب مصر.. وظهرت بشائر التعاون.. والعمل لصالح مهرجان مصر السينمائي الدولي.. وكانت الدعوة لضرورة مشاركة الفنانين في مساندة عمل المهرجان.. وظهر المكتب الفني الذي يتكون من عدد من النجوم والنجمات.. ليكون فاعلا في المشاركة الجادة في خطة سير المهرجان.. في ادارته.. وانضم للمكتب الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. ليلي علوي.. لبني عبدالعزيز.. المنتجة ماريان خوري والمخرجه كاملة أبوذكري.. ونيللي كريم.. وشاركوا في اجتماع جاد بحضور رئيس المهرجان د. عزت أبوعوف وسهير عبدالقادر نائبة رئيس المهرجان.. النائبة المخضرمة التي عاشت في ادارة المهرجان أكثر من25 عاما.. ولديها الخبرة الكافية في أمور الادارة.. والعلاقات الدولية.. وكيفية التغلب علي أي مشاكل كانت تواجه المهرجان.. وضم الاجتماع الناقد رفيق الصبان رئيس لجنة اختيار الأفلام والزميلة خيرية البشلاوي الناقدة الكبيرة.. ونعمة الله حسين.. لاستعراض دور المكتب الفني للمهرجان.. وكيف يحدث تبادل الأفكار والاقتراحات الفنية التي تساند تماما مشوار المهرجان السينمائي ورسالته.. وقد وجهت الدعوة لكل الفنانين للمشاركة في لجان المهرجان العديدة. وقد تم توجيه الدعوة لنخبة من نجوم ونجمات السينما العالمية لحضور المهرجان.. من بينهم آل باتشينو.. وشون بن.. والنجمة أنجلينا جولي.. والثلاثة سبق لهم الفوز بالأوسكار والجولدن جلوب.. وفي انتظار التأكد من امكانية مشاركتهم مما يتناسب مع جدول أعمالهم وارتباطاتهم الفنية!! وأعلنت اللجنة المختصة بمشاهدة الأفلام التي وصلت للمهرجان.. للمشاركة في أقسامه.. أنها انتهت من مشاهدة60 فيلما.. من بين200 فيلم وصلت الي المهرجان.. وذلك عن طريق اسطوانات(DVD). وطبعا جار الاتصال بنجوم الفن السينمائي في مصر لدعوتهم للمساعدة الفعلية في أقسام المهرجان.. والبحث معهم عن كل الامكانيات التي يمكن لهم تقديمها للمهرجان تأكيدا.. للمبدأ الذي أعلنه المهرجان.. بالاستعانة بكل نجوم فن السينما.. وصناعة الأفلام تطوعا بكل الحب لوضع الامكانيات التي يملكونها في النهوض بكل مايحتاجه المهرجان من تقنيات.وهناك استجابات فورية من عدد كبير من نجوم السينما وصناعها للمشاركة بكل الصدق للمساعدة في تنفيذ خطة المهرجان.. التي تهدف في النهاية الي أن تقدم.. مصر.. مهرجانها السينمائي الدولي.. بالشكل الذي يليق بريادتها السينمائية طوال أكثر من مائة عام.. وبحضارة مصرية صاحبة7 آلاف عام.. مصر.. أم الدنيا!! س. ع