نظم اولياء امور طلاب مدرسة السادات الثانوية بنين بالمحلة الكبري وقفة احتجاجية امس داخل فناء المدرسة, اعتراضا علي قرار مديرية التربية والتعليم بالغربية والذي وافق عليه المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية بعد اخطار هيئة الابنية التعليمية بنقل طلاب المدرسة البالغ عددهم1800 طالب ثانوي الي مبني جديد تم الانتهاء من انشائه أخيرا واطلق عليه مدرسة الشهيد محمد الدرة والذي يقع بمنطقة الشون المزدحمة بالمحلة, وذلك بعد ان تقرر ادراج المدرسة الاصلية والحالية ضمن خطة الصيانة الشاملة لهذا العام لاعادة تجهيزها وتطويرها وتجديدها علي ان يتم بعد ذلك تحويلها الي مدرسة ابتدائي فقط. و رفض اولياء امور الطلاب قرار نقل ابنائهم الذي جاء في وقت غير مناسب قبل بدء العام الدراسي الجديد بأيام قليلة وهو ماتسبب في ارباك حساباتهم خاصة وان المسافة بين سكن الاغلبية العظمي من الطلاب يبلغ مسافة بعيدة عن مكان اقامتهم خاصة وان المدرسة تضم اعداد كبيرة من طلاب ابناء القري المجاورة لمدينة المحلة مما يسبب مشقة وارهاق لهؤلاء الطلاب واسرهم سواء من النواحي المعنوية او نتيجة لاضطرار ركوب الطلاب اكثر من وسيلة مواصلات للوصول الي مقر المدرسة الجديد وهو ما سيمثل عبئا ماديا اضافيا علي ميزاينة اسرهم. وقال عاطف عباس احد اولياء الامور بان تصميم المبني المدرسي الجديد لايصلح لاتمام العملية التعليمية والتربوية المناسبة بسبب تقارب المسافة بين الفصول والتي ياتي بعضها في مواجهة البعض وهو ما سوف يسبب حاله من الغوغائية تجعل الطلاب يفقدون تركيزهم اثناء شرح الدروس داخل هذه الفصول خاصة وان تصميم المدرسة الجديد كان معدا في الاصل ان يكون مبني اداريا وليس مدرسة تعليمية, كما ان مدخل المدرسة الوحيد مساحته ضيقة جدا وهو مايمكن ان يودي لحدوث كارثة في حالة تزاحم الطلاب كالعاده اثناء الدخول والخروج او حدوث اي طاريء يستدعي خروج الطلاب من المدرسة في وقت سريع بينما اكد نجيب عامر ولي امر احد الطلاب أن الاجواء البيئية بالمبني الجديد لاتصلح لوجود مدرسة تعليميه في هذه المنطقة تحديدا حيث يحيط بها السجن التابع لقسم شرطة ثان المحلة الكبري ونوافذ الفصول تطل عليه وهو ما يمكن ان يجعل هناك فرصة سهلة لدخول طلاب المدرسة في حوارات مع نزلاء السجن ومعظهم من البلطجبة وارباب السوابق وسيكون لذلك تاثير سلبي علي طلاب لايزالون في المرحله الثانوية وتتفتح عيونهم علي مثل هذه الاجواء السيئة. وقال إن المبني الجديد ايضا يقع في قلب ميدان الشون الذي اصبح مقرا رئيسيا للتظاهرات والتجمهرات بشكل مستمر وهو مايسبب حالة من الفوضي علي العملية التعليميه كما ان المبني الجديد يحيط به موقف سيارات الميكروباص والاتوبيسات والتي تسبب حالة من الضوضاء علي مدي ساعات النهار هذا بخلاف المقاهي والكافتيرات والمحلات التجاريه التي تحول المنطقة الي مايشبه مناطق العشوائية وتكون مستنقعا للفساد والانحراف في حين اشار علاء فرغل الي ان المبني الجديد لاتوجد به اي حجرات للانشطة مما يؤدي لاعاقة تحقيق الانشطة التي تدعمها وتدعو إليها وزارة التربية والتعليم كما لايوجد بالمبني حجرات للمجالات المختلفة باستثناء حجرة وحيدة لجميع المجالات بينما كان يوجد بالمدرسة الاصلية6 حجرات متفرقه للمجالات.