مع بدء العد التنازلي للعام الدراسي الجديد ارتفعت أسعار الشنط المدرسية بنسبة20% عن العام الماضي, وهو ما اكدته جولة ل الاهرام المسائي بمنطقة وسط البلد. حيث وصل سعر الشنطة الظهر الحجم المتوسط الي115 جنيها مقابل95 جنيها للعام الماضي وقفز سعر الحجم الكبير الي165 جنيها بدلا من145 جنيها وارتفع سعر الشنطةالترولي الي225 جنيها مقابل200 جنيها وتباع الشنطة اللاتش باجبسعر75 جنيها مقابل60 جنيها للعام الماضي. و قال محمد شوقي صاحب محل شنط مدرسية إن أسعار الشنط ارتفعت بشكل جنوني رغم ركود السوق و تراجع المبيعات, نتيجة خروج المستهلك من رمضان و العيد, و عدم توفر السيولة المادية و كثرة الأعباء, فضلا عن غلاء المعيشة; مما يضطر الكثير منهم إجبار أولادهم علي استخدام شنط العام الماضي, في محاولة لضبط الظروف المعيشية. وأوضح ان السوق المصرية منذ أكثر من عشر سنوات تعتمد علي استيراد90% من الشنط سواء كانت تامة الصنع أو خامات مستوردة يتم تصنيعها كليا مضيفا ان معظم الكميات المستوردة من الصين بالاضافة الي بعض المستوردين الذين يتجهون للاستيراد من تركيا بكميات محدودة نظرا لارتفاع أسعارها مشيرا الي ان المستوردين يطرحون الشنط بسعر واحد ومع ذلك يختلف سعرها من منطقة الي أخري حسب كل تاجر ويبدأ السعر من50 جنيها الي80 جنيها وهذه الشنط سريعة التلف ولاتستمر مع الطالب حتي انتهاء العام الدراسي. وقال تامر سمير اعمال حرة ان تكاليف شراء المستلزمات المدرسية الجديدة أصبحت تؤرق أولياء الأمور في كل عام بسبب ارتفاع أسعارها الملحوظ, وتحولت هذه المستلزمات من الكماليات الي الضروريات التي لا يمكن لأي طالب أو ولي أمر أن يتجاهلها, مشير الي ان بعض المحلات تستغل مناسبة العودة للمدارس بتغيير أسعار بعض المستلزمات إذ أن ذلك يعد موسما وفرصة لا تعوض لذا يجب مراقبة الأسعار وإعادة النظر في هذا الأمر لأن ما يحدث يرهق الاسرة. وقال حمدي السيد موظف ان بداية العام الدراسي كالعادة تمثل عبئا علي الاسرة خصوصا وان هذا الموسم شديد الصعوبة لتوالي المواسم مع بعضها وحتي الان لم تستطع معظم الاسر شراء المستلزمات المدرسية فالضغط اصبح كبيرا مشيرا الي ان الأسعار كلها زادت خصوصا الشنط غالية جدا, ومعدل ارتفاع الأسعار ليس بنسبة بسيطة, بل تجاوز في بعض الأحيان25%.