كتب يوسف الجنزوري: مع بدء العد التنازلي للعام الدراسي الجديد ارتفعت أسعار مستلزمات المدارس بنسبة5 الي30% مقابل العام الماضي والسبب زيادة الأسعار العالمية خاصة أن مستلزمات المدارس يتم استيراد أكثر من90% من هذه المستلزمات من الخارج خاصة وان منتجات الصين تمثل الصدارة بنسبة85%. ويعتبر هذا الموسم الثالث الصعب علي الأسرة المصرية علي التوالي وذك لتوالي المواسم مع بعضها مع حيث المصايف ورمضان والمدارس بالاضافة الي ارتفاع أسعار الحقائب بنسبة20% بالاضافة الي زيادة مصروفات المدارس وتغيير الزي المدرسي. في البداية شريف يحيي رئيس شعبة الأحذية والمنتجات الجلدية بغرف القاهرة التجارية أن السوق المصرية منذ أكثر من عشر سنوات تعتمد علي استيراد90% من الشنط سواء كانت تامة الصنع أو خامات مستوردة يتم تصنيعها كليا. وأشار الي ان معظم الكميات المستوردة من الصين بالاضافة الي بعض المستوردين الذين يتجهون للاستيراد من تركيا بكميات محدودة نظرا لارتفاع أسعارها. وأضاف ان المستوردين يطرحون الشنط بسعر واحد ومع ذلك يختلف سعرها من منطقة الي أخري حسب كل تاجر ويبدأ السعر من20 جنيها الي80 جنيها وهذه الشنط سريعة التلف ولاتستمر مع الطالب حتي انتهاء العام الدراسي بكل الصناعة المحلية المصنوعة من الجلد الطبيعي مرتفعة الثمن ولايوجد إقبال كبير عليها. من جهة أخري, يضيف أحمد أبوجبل رئيس شعبة الأدوات الكتابية والخرداوات ولعب الأطفال بغرفة القاهرة ان حجم تجارة الأدوات المكتبية لايوجد لها احصائية رسمية من جهاز التعبئة العامة والاحصاء موضحا ان حجم الأدوات المدرسية يقدر بنحو5 مليارات و150 مليون جنيه بزيادة10% عن العام الماضي مؤكدا ان80% من هذه الأدوات المنتشرة بالأسواق المستوردة من الخارج والباقي مصنع محليا. وأوضح ان الأدوات الكتابية مازالت تتمتع بخصية الحماية عن طريق فرص رسوم إغراق علي منتجات الأقلام الجاف والرصاص الواردة من الصين بالاضافة الي الأقلام الرصاص الألوان, حيث يتم فرض رسم اغراق بنسبة249% علي الأقلام الرصاص بينم يتم فرض ضريبة قطعية مقدارها25 قرشا علي كل قلم جاف حيث يقوم المستوردون بكتابة هدايا علي الأقلام الجاف وذلك للتهريب من الجمارك. وأضاف ان ابرز معالم العام الدراسي الجديد ارتفاع سعر الورق بنسبة30% خلال عام2010 نتيجة الزلازل التي ضربت شيلي وتقلس حجم لب الورق, في أندونيسيا وحرائق الغابات في البرازيل بالاضافة الي انهيار البورصة العالمية. وأكد عمرو خضر رئيس شعبة الورق وعضو مجلس دارة غرفة القاهرة ان اسعار الورق في طريقها للانخفاض لأن سعر لب الخشب انخفض في حدود800 دولار في البورصة العالمية مقابل1100 دولار خلال الفترة الماضية وهذا يؤدي الي نخفاض الأسعار تدريجيا يشعر به المستهلك في الترم الثاني من العام الدراسي. ويحذر المصانع المحلية المنتجة للورق ان تضع في حساباتها أسعار البورصات العالمية حتي لايكون لديها مخزون كبير ولاتستطيع التصرف فيه. ويطالب أصحاب المصانع المنتجة للورق بعدم تخزين الورق بهدف الربح السريع لأن الأسعار العالمية للأسعار نتيجة للانخفاض, وأوضح ان مصانع الكشكول والكراسي قاموا بالتصنيع بالأسعار لمرتفعة في شهري مايو ويونيو يوليو مؤكدا ان النصف الثاني للعام الدراسي في شهري ديسمبر ويناير تنخفض الأسعار بمقدار20%