انتهاء أسطورة بلطجي دمياط حمادة زقزوق

أخيرا تخلصت دمياط من أكبر بلطجي ظهر في السنوات الأخيرة والذي اشتهر بتهديد رجال الشرطة والتلويح ب فضح تصرفات البعض منهم
والذي كان وراء معظم حوادث الخطف وقطع الطرق حيث قام أهالي قريته الشيخ ضرغام بمركز دمياط بالتخلص منه وقتله وإحراق جثته والتمثيل بها في آخر أيام العيد‏.‏
وكان اللواء سامي الميهي مدير أمن دمياط قد تلقي بلاغا من أهالي قرية الشيخ ضرغام بمقتل محمد محمد محمود زقزوق وشهرته حمادة زقزوق حيث انتقل العميد أحمد فتحي مدير إدارة البحث الجنائي وتبين أن الأهالي شاهدوا المجني عليه يتجول داخل القرية مشهرا سلاحه الآلي في حركة استعراضية أثارت استياء الأهالي فقاموا بالاعتداء عليه حتي فارق الحياة وقاموا بإشعال النيران في جثته والتمثيل بها تم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة للتحقيق‏.‏
وكان حمادة زقزوق الذي اشتهر بأنه وراء جميع حالات قطع الطرق بمركز دمياط خاصة أمام قريته الشيخ ضرغام وقرية الخياطة وطريق رأس البر وتهديد رجال الشرطة حيث كان يبث بعض التسجيلات والرسائل عبرالفيس بوك واليوتيوب مهددا عددا من ضباط المباحث حاليين والذين تم نقلهم من دمياط بكشفهم وفضح تصرفاتهم زاعما أن بعضهم استعان به لحمايتهم بسلاحه الآلي خاصة في فترة الانفلات الأمني عقب احداث الثورة كما اشتهر بأنه كان وراء معظم قضايا الخطف التي جرت بمحافظة دمياط كما كان يستعين به البعض من أصحاب المال من أجل السطو علي العديد من قطع الأراضي أو في أعمال تصفية الخلافات المالية مع الآخرين من خصومهم نظير إتاوات مالية كبيرة وصلت إلي الملايين يذكر أن قرية الشيخ ضرغانم التي قام أهلها بقتل الشقي حمادة زقزوق قد حزنت في الأيام الأخيرة بسبب مقتل أحد صياديها المشهورين والمحبوب من الجميع علي ايدي بعض البلطجية الذن كانوا قد اختطفوه في منتصف شهر رمضان الماضي وطلبوا فدية وصلت إلي مليون جنيه لإطلاق سراحه ولما لم تستطع أسرته دفع المبلغ قاموا بقتله وإلقاء جثته علي طريق بورسعيد دمياط وتم قطع الطريق يومها عن طريق الأهالي تضامنا مع القتيل وقد حمل الأهالي حمادة زقزوق مسئولية هذه الحوادث‏.‏