أكد مصدر أمنى , أن الوضع الأمني مستقر على طريق عزبة البرج مابين قريتي الرطمة والشيخ درغام وان هناك 35 سيارة امن مركزي وقوات خاصة وعربات مصفحة قد قامت بفتح الطريق وتأمينه استعدادا لدفن القتيلين اللذان سقطا في الاشتباكات العنيفة التي حدثت منذ ساعات.
وأوضح المصدر أن المشكلة تكمن في دفن جثة " حسن فرج أبو على " في مقبرة عائلته بقرية الشيخ درغام وهى مسقط رأس " حمادة زقزوق " المسجل الخطر والذي قتل هو الأخر في تلك الاشتباكات وسيدفن في نفس المقابر وأضاف أن شرطه المسطحات المائية قد أحكمت سيطرتها على حدود القريتين لمنع دخول أو خروج أى شخص استعدادا للهجوم الذي ستقوم به قوات الأمن على وكر عصابة البلطجي حماده زقزوق.
وذلك بمنطقة المثلث ببحيرة المنزلة لمباغتتهم بعد المعلومات التي أكدت أن هجوما قد يحدث على مقابر الشيخ درغام للثأر لمقتل زعيمهم , حيث أثارت الأسلحة المتطورة التي استخدمت من أفراد تلك العصابة في الاشتباكات مخاوف الأجهزة الأمنية بدمياط بعد ظهور سلاح أر بى جى وأسلحه أليه حديثه في أيدي أفراد العصابة.
وكان العشرات من أهالي قرية "الرطمة" مركز دمياط قد قاموا بقتل "حمادة زقزروق" اخطر مسجل خطر بدمياط وحرق جثته داخل سيارته ، وذلك بسبب مشاده كلاميه ادت لقيام حماده زقزوق باطلاق النار على , السيد كامل من قرية الرطمه مما ادى الى اصابته فى ساقه فماكان من أهالي القريه الا ان قاموا بقتل زقزوق لتشتعل الحرب بين أفراد عصابة زقزوق الذيم قاموا بالاعتداء على أهالي القرية بعد مقتل زعيمهم بالأسلحة النارية انتقاما منهم، حيث تسبب الاعتداء في مقتل "حسن فرج أبو علي" برصاصه طائشه ، وإصابة كل من محمد محمد الزقزوق وإبراهيم وهدان "31 سنة"، والعربى عوض "42 سنة"، وعماد أبو جمعة "21 سنة" حيث تم نقلهم إلى مستشفى دمياط العام، وقاموا أيضا بقطع الطرق المؤدية إلى مدينة عزبة البرج ودمياط .