تمكن رجال مباحث الإسماعيلية من ضبط ثلاثة عاطلين اعتدوا علي5 أطباء ومشرف أمن بالمستشفي العام أصابوهم بجروح خطيرة في أنحاء متفرقة من أجسادهم. تحرر محضرا بالواقعة وأحيل للنيابة العامة التي باشرت التحقيق معهم. وكان اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية قد تلقي اخطارا من اللواء محمد عناني نائبه للأمن العام يفيد بوقوع مشاجرة عنيفة بين بعض المترددين علي المستشفي العام والأطباء وفرد أمن نتج عنها إصابات جسيمة. انتقل العميد ياسر الحفناوي مأمور قسم ثالث ومعه قوة من رجال الشرطة السريين والأمن المركزي للمستشفي العام للوقوف علي الجريمة التي حدثت وتبين لهم أن أسامة20 سنة عاطل يسكن في نفيشة وعمرو19 سنة مقيم في ذات العنوان حضرا للمنشأة الصحية للعلاج بعد تعرضهما لحادث دراجة نارية وبرفقتهما أقاربهما وأصدقاؤهما وبدون سابق إنذار وقعت مشادة كلامية بين المرافقين والأطباء العاملين بقسم الطوارئ أسفرت عن إصابة الطبيب محمود السيد البعلي28 سنة اخصائي عظام بجروح قطعية بالساعدين وآخر نافذ بالبطن واشتباه ما بعد الارتجاج والطبيب محمد صلاح السيد27 سنة اخصائي عظام أصيب بتمزق أربطة الكاحل الأيمن واشتباه كسر بالركبة اليسري وجروح سطحية متفرقة بالجسم والطبيب محمد عادل27 سنة اخصائي عظام اشتباه قطع بالرباط الصليبي بالركبة اليمني والطبيب محمد شليح28 سنة اخصائي عظام كدمات متفرقة بالجسد والطبيب محمد ياقوت29 سنة اخصائي جراحة كدمات متفرقة بالجسد وهشام السيد إسماعيل30 سنة مشرف أمن اشتباه تمزق بأربطة الكاحل الأيمن وقد هرب الجناة عقب وقوع الحادث. قاد المقدم هاني حمودة رئيس مباحث مركز الضواحي ومعاونة النقيب محمود علي حملة للكشف عن الجناة ومن بينهم المصابان وتم ضبطهم ومعهم عمرو22 سنة عاطل وشهرته عمرو عصفورة مختبئين في منطقة قريبة لمحل اقامتهم تم اقتيادهم لغرفة التحقيقات حيث وجه إليهم الاتهام بالاعتداء علي الأطباء ومشرف الأمن لكنهم نفوا عن أنفسهم التهمة وقد سببت هذه الواقعة حالة من الغضب بين زملاء المعتدي عليهم الذين أغلقوا أبواب المستشفي العام حتي إشعار آخر لحين توفير الحماية الأمنية اللازمة لهم مشيرين إلي أنهم يخشون أن تزهق أرواحهم نتيجة أعمال البلطجة.