يدق( الأهرام المسائي) ناقوس الخطر, بعد أن تزايدت مشاكل مركبات التوك توك في محافظة الغربية حيث أصبحت هذه الوسيلة البسيطة عبارة عن قنبلة موقوتة علي وشك الانفجار يمكن أن تصيب شظاياها الجميع. بعد أن تزايد الاحتقان والغليان بين الأهالي من تصرفات الصبية والفتيات قائدي هذه المركبات, ناهيك عن الفوضي والعشوائية التي تشهدها شوارع المحافظة وقال شريف الجعار محام إنه لابد من وقفة حاسمة من قيادات المرور للتصدي لسائقي التوك توك الذين أصبحوا يستهترون بحياة وأرواح المواطنين وكثرة مشاكلهم وزادت عن الحد بشكل أصبح يتطلب وقفة وتدخلا من الجهات المسئولة لوضع حد لهذه المهزلة التي أصبحت تهدد حياة المواطنين الأبرياء خاصة أن معظم قائدي مركبات التوك توك من الاطفال والصبية الصغار والتي لاتتعدي أعمارهم15,13 عاما أو من أرباب السوابق وأصبحت هناك فتيات في عمر صغير تقود مركبات التوك توك في ظاهرة خطيرة تسفر عنها العديد من الحوادث والمشاكل ويكون ضحيتها بالطبع مواطنون أبرياء تضيع حقوقهم ولايحصلون عليها بسبب هذه الفوضي والعشوائية لأن الفاعل دائما مايكون مجهولا ولايمكن الوصول اليه لأن المركبة التي تقودها مجهولة الهوية وغير مرخصة ولاتحمل أي لوحات مرورية اضاف أشرف مسعد مدرس أن الأسباب التي تقف وراء تزايد اعداد مركبات التوك توك بالشوارع الرئيسية ان بعض الوحدات المحلية التابعة لمراكز المدن قامت بترخيص اعداد كبيرة من تلك المركبات من أجل العمل بالقري الريفية التابعة للمركز فقط كما ألزمت إدارة المرور هذه المركبات بالعمل فقط بهذه القري والالتزام بخطوط السير داخل وبين هذه القري دون العمل بالمدن ولكن للاسف الشديد لم يلتزم أصحاب هذه المركبات بخطوط السير المحددة لهم بالعمل بالقري فقط بل ضربوا بالقوانين عرض الحائط وأصبحوا موجودين طوال اليوم للعمل بشوارع المدن الرئيسية علي مرأي ومسمع من رجال المرور ودون ان يتصدي لهم أحد بحجة أنهم حاصلون علي ترخيص رغم ان هذه التراخيص محددة وتلزمهم بالعمل داخل القري فقط ولكن للأسف الشديد لم يجد هؤلاء من يحاسبهم أو يتصدي لهم وأشار سمير عبد المعبود موظف الي ان الخطورة التي خلفتها ظاهرة كثرة مركبات التوك توك وأصبحت بمثابة قنابل موقوتة تمثل خطرا داهما علي اهالي وسكان معظم الاحياء والمناطق الشعبية فهي ظاهرة انتشار محطات الوقود والبنزين العشوائية التي تتوسط الشوارع لتموين وتزويد مركبات التوك توك بالوقود والبنزين اللازم لتيسير هذه المركبات والتي أصبحت تعمل علانية في ظل استمرار أزمة نقص السولار والبنزين وبدون اي اكتراث بالمسئولة والكوارث التي ممكن ان تسببها هذه الظاهرة الخطيرة خاصة في موسم الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة حيث من الممكن ان تنفجر هذه المحطات العشوائية في اي لحظة.