قال سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية لدي إسرائيل دان شابيرو إن واشنطن تعد بدائل في حال فشل المجهود الدبلوماسي لإقناع إيران بوقف برنامجها النووي ولا يستبعد البديل العسكري. وأضاف شابيرو في تصريح خاص لراديو( صوت إسرائيل) أمس أن الإدارة الأمريكية تعتقد مع ذلك بأنه لا يزال هناك متسع من الوقت لاستنفاد المسار الدبلوماسي إلا أنه من الواضح أن عقارب الساعة تدق. وأكد الدبلوماسي الأمريكي أن الولاياتالمتحدة وإسرائيل متفقتان في الرأي حول مسألة الملف النووي الإيراني. علي صعيد آخر انتقد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد زيارة المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية ميت رومني لإسرائيل, والتي جاءت في إطار حملته الانتخابية. ونقلت شبكة إيه بي سي نيوز الأمريكية عن نجاد وصفه لهذه الزيارة- في خطاب ألقاه عبر التلفزيون الإيراني الرسمي أمس- بأنها تقبيل أقدام من رومني للدولة العبرية حتي يفوز بدعمها في السباق الانتخابي. من جهة أخري اعتبرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية الصادرة أمس تصريحات وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا في تونس, التي أكد خلالها أن العقوبات المفروضة علي إيران,آتت ثمارها ودفعت طهران إلي المضي قدما لإيجاد حل دبلوماسي لأزمتها الراهنة. وقالت الصحيفة- في سياق تعليق أوردته علي موقعها الإلكتروني- أن تصريحات بانيتا في هذا الصدد تبدو وكأنها توجه رسالة مبطنه فحواها تحذير إسرائيل من شن هجوم عسكري أحادي الجانب ضد إيران. واعتبرت أن هذه الرسالة- قبيل زيارة بانيتا إلي إسرائيل لإجراء محادثات مع المسئولين حول إيران- قد تهدف أيضا إلي إقناع الإسرائيليين بضرورة إعطاء المفاوضات الحالية وقتا كافيا لتحقيق النتائج المرجوة.