قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في مقابلة صحفية نشرت أمس إن إيران تتوقع إجراء المزيد من المحادثات مع القوي العالمية بشأن برنامجها النووي بعد جولة غير حاسمة من المفاوضات جرت في اسطنبول في وقت سابق من الشهر الجاري. وزاد عدم توصل المحادثات إلي انفراجة بشأن أنشطة تخصيب اليورانيوم في طهران والتي يخشي الغرب أن يكون الهدف منها هو صنع أسلحة نووية من المخاوف الدولية من احتمال أن تشن اسرائيل ضربة عسكرية. وقال وزير الخارجية صالحي لصحيفة( دير شتاندارد) النمساوية لا يمكنني أن أقول بشكل مؤكد لكن إذا مضي كل شئ بشكل عادي فستكون هناك المزيد من المحادثات. وأضاف انهيار( المحادثات) ليس في مصلحة أحد. لا يمكن سد الفجوات إلا من خلال الحديث. لكن صالحي قال إنه لابد من الاعتراف بحق إيران في تخصيب اليورانيوم منذ البداية مضيفا إنها مسألة مبدأ. وتنفي طهران أنها تحاول صنع أسلحة نووية قائلة إن برنامجها النووي يقتصر علي الأغراض السلمية لتوليد الكهرباء. وقال صالحي إن إيران لا تريد إغلاق مضيق هرمز وهو ممر ملاحي رئيسي يمر به40 في المائة من صادرات النفط المنقولة بحرا في العالم. وقال الخليج الفارسي هو شريان حياة لإيران وللمنطقة وللمجتمع الدولي. نحن متعقلون. لا نريد أن نقطع هذا الشريان ونسبب معاناة. ومضي يقول لكن إذا اضطررنا فعلي إيران أن تبذل كل ما في وسعها للدفاع عن سيادتها ومصالحها القومية. وشكك محللون عسكريون في مدي استعداد إيران لإغلاق مضيق هرمز نظرا لرد الفعل الهائل الذي يمكن أن تقوده الولاياتالمتحدة في حالة حدوث ذلك. وفي سياق آخر قالت وسائل إعلام رسمية إيرانية أمس إنه صدر حكم بالإعدام علي أربعة متهمين في فضيحة احتيال مصرفي.