قال علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني، في مقابلة صحفية نشرت اليوم الاثنين: "إن إيران تتوقع إجراء المزيد من المحادثات مع القوى العالمية بشأن برنامجها النووي، بعد جولة غير حاسمة من المفاوضات جرت في إسطنبول في وقت سابق من الشهر الجاري."
وزاد عدم توصل المحادثات إلى انفراجة بشأن أنشطة تخصيب اليورانيوم في طهران والتي يخشى الغرب أن يكون الهدف منها هو صنع أسلحة نووية من المخاوف الدولية، من احتمال أن تشن إسرائيل ضربة عسكرية.
وقال وزير الخارجية صالحي لصحيفة «دير شتاندارد» النمساوية: "لا يمكنني أن أقول بشكل مؤكد لكن إذا مضى كل شيء بشكل عادي فستكون هناك المزيد من المحادثات". وأضاف: "انهيار (المحادثات) ليس في مصلحة أحد. لا يمكن سد الفجوات إلا من خلال الحديث".
لكن صالحي قال إنه لابد من الاعتراف بحق إيران في تخصيب اليورانيوم منذ البداية، مضيفا: "إنها مسألة مبدأ".