اصدر الدكتور محمود عيسي, وزير الصناعة والتجارة الخارجية, قرارا تتولي بمقتضاه الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة وحدها دون غيرها بالترخيص بوضع علامة حلال علي السلع والمنتجات في ضوء المواصفات القياسية الصادرة في هذا الشأن. وقد الزم القرار المنتجين والمصدرين الراغبين في وضع علامة حلال علي منتجاتهم بالرجوع إلي هيئة المواصفات والجودة للحصول علي العلامة, مع ضرورة عدم الاخلال بأي عقوبة منصوص عليها بقانون العقوبات أو اي قانون آخر, وفي حالة مخالفة هذا القرار سيخضع المخالف لاحكام القانون رقم48 لسنة1941 الخاص بقمع الغش والتدليس وتعديلاته. وفي هذا الإطار أوضح الدكتور حسن عبدالمجيد, رئيس الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة ان هذا القرار يأتي تتويجا لجهود الهيئة وخبرائها والمتخصصين من اعضاء اللجان الفنية في مجالات المواصفات والجودة والاختبارات, حيث بدأ نشاط الهيئة بشأن منح الشركات المتقدمة للحصول علي علامة حلال علي منتجاتها المصدرة للخارج منذ عام2005, مشيرا في هذا الصدد إلي ان الهيئة انشأت وحدة متخصصة في هذا المجال ذات آلية محددة لتنفيذ مهامها, وتشارك في انشطتها الجامعات والمراكز البحثية المعنية بحلال, كما تشارك في انشطة الوحدة دار الافتاء المصرية. اضاف ان علامة حلال تتضمن الاشتراطات الاساسية لقبول السلع الاستهلاكية, وذلك حين طلبها من اي من الدول المستوردة للسلع الغذائية المصرية, خاصة منتجات اللحوم والالبان, حيث تضمنت المواصفات الصادرة في هذا الشأن متطلبات الانتاج والاعداد والتخزين, وذلك وفقا للتشريعات المحلية والمواصفات الدولية الصادرة عن هيئة دستور الأغذية الدولية الكودكس.