أكد نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيستمر رغم تبادل إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني خلال الأيام الأخيرة. وقال "دي فانس"، في تصريحات صحفية نقلتها شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن الإدارة الأمريكية تتابع الوضع عن قرب، وتعمل مع شركائها في المنطقة لضمان استقرار الهدنة، مشيرًا إلى أن واشنطن تجري اتصالات مكثفة مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية لاحتواء أي تصعيد محتمل. وأضاف، أن الولاياتالمتحدة ترى في استمرار وقف إطلاق النار خطوة أساسية نحو تهدئة دائمة وتهيئة الأجواء لاستئناف المفاوضات السياسية بين الطرفين. وقال فانس لصحافيين بعد اجتماعه مع أعضاء مجلس الشيوخ في واشنطن الثلاثاء، إن وقف إطلاق النار صامد، وهذا لا يعني أنه لن تكون هناك مناوشات صغيرة هنا وهناك، وفق تعبيره.
كما تابع أن لدى الولاياتالمتحدة علم بأن حماس أو جهة أخرى داخل غزة هاجمت جنديا إسرائيليا، متوقعاً أن يرد الإسرائيليون. ثم أردف: "لكنني أعتقد أن السلام الذي أعلنه الرئيس ترامب سيصمد رغم ذلك".
جاء هذا بعدما شنت طائرات إسرائيلية، مساء الثلاثاء، غارات على مدينة غزة، وفقا لوكالة "رويترز"، بأوامر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للجيش بتنفيذ هجمات قوية على الفور.
إسرائيل شنت غارة على محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة، وقصفت بالمدفعية على شرق دير البلح وسط القطاع.
فيما تحدث الدفاع المدني بغزة عن سقوط قتيلين بغارة إسرائيلية جنوبالمدينة.
بالمقابل، نفت حركة حماس، مساء الثلاثاء، أية علاقة لها بحادث إطلاق النار في رفح، مشددة على التزامها بالاتفاق.