أكدت وزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون-هي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين رغبتهما في تعزيز العلاقات الثنائية، وذلك قبل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى كوريا الجنوبية هذا الأسبوع، بمناسبة اجتماع منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في الوقت الذي اختبرت فيه بيونج يانج إطلاق صواريخ كروز. وأجرت تشوي وبوتين مناقشات جيدة حول العديد من الأعمال لتعزيز وتطوير العلاقات بين كوريا الشماليةوروسيا في المستقبل، دون الكشف عن تفاصيل أخرى. وخلال اللقاء طلب بوتين من تشوي نقل تحياته الحارة إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، في حين نقلت تشوي أطيب تمنيات كيم إلى بوتين. وقبل اجتماعها مع بوتين، أجرت تشوي محادثات مع نظيرها الروسي سيرجي لافروف. وتوصلا الجانبان إلى توافق في وجهات النظر بشأن جميع القضايا التي تمت مناقشتها، مشيرة إلى أن الدبلوماسيين أكدا مجددا رغبتهما في تسريع تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وأضافت أن كوريا الشمالية أعربت عن دعمها لجميع الإجراءات التي اتخذتها روسيا بشأن الحرب مع أوكرانيا، في حين أعربت روسيا أيضا عن دعمها لجهود كوريا الشمالية للدفاع عن حقوقها السيادية ومصالحها. وخلال الفترة الماضية ثارت تكهنات بأن الرئيس الأمريكي قد يزور كوريا الشمالية، إذا ما وافقت على ذلك، دون أن يصدر أي بيان من الأخيرة بالترحيب من عدمه، خاصة أن زيارة وزيرة الخارجية الكورية إلى موسكو ومن ثم بيلاروس تفند تلك الزيارة.