منذ45 عاما والسوايسة ينادون بعودة بلاج شعبي داخل المدينة ليكون متنفسا للبسطاء وهم يرون البحر أمامهم ولا يستطيعون نزوله حتي أصبح أهم المطالب الشعبية لأبناء المدينة الباسلة مفجرة ثورة25 يناير. وقال الريان ميمي الطناوي من قدامي لاعبي السويس وأحد أعضاء نقابة البحارة المستقلة إنه يتقدم بفكرة إحياء مشروع الشاطئ الشعبي, فهو مشروع لخدمة مواطني السويس جميعا ولجذب السياحة الداخلية لمحافظات مصر للاستمتاع بطقس السويس المعتدل والجفاف طوال العام وهو سوف يوفر أعباء ثقيلة عن كاهل الغالبية العظمي من شعب السويس وخاصة في فترة الإجازة الصيفية حيث إن هناك آلافا من الأسر لا يستطيعون تحمل أعباء المصروفات للذهاب لأماكن الاصطياف خارج المحافظة وغالبا ما تمر الإجازات علي هذه العائلات دون الاستمتاع بالإجازة الصيفية بعد عناء سنة كاملة من الجهد والعمل وبنظرة إلي الحرمان الكبير الذي يرونه في عيون أولادهم وذلك بسبب قلة الدخل وما تتطلبه الحياة من ظروف معيشية صعبة. تابع: وسوف يخدم جميع مواطني السويس دون تحمل أي أعباء لقضاء أجمل الأوقات داخل محافظتهم والاستمتاع بشاطئها المميز عن جميع الشواطيء الأخري بالمحافظات وبالتالي ستنتعش السياحة الداخلية بالمدينة وسوف تفتح المجال لفرص عمل كبيرة لأبناءها, وكم أتخيل الشاطيء فسوف تقام الأنشطة الرياضية علي رماله والتي سيكون نتاجها خروج أبطال ممثلين للمحافظة منها. ويمتد حتي شاليهات بورتوفيق بطول ما يقرب من1200 متر وهو يحتاج جهدا وعملا أما المكان فهو يبدأ من منطقةMOONBEACH)) ومصروفات من المحافظة. وبنظرة مستقبلية لهذا المشروع فسوف يدر دخلا سنويا علي المحافظة لا يقل عن1.5 مليون جنيه أو مليون جنيه بعد رواتب العاملين وفواتير الإنارة والمياه والصيانة وكدراسة جدوي فإن إقامة هذا المشروع سوف يتكلف ما لا يقل عن خمسة عشر مليون جنيه. وقال: في هذه المنطقة التي حددناها للشاطيء تنكشف الأرض بالكامل عند عملية الجذر للبحر وممتدة بطول1200 متروبعرض لا يقل عن130 مترا وكل ما نحتاج إليه هو ردم بطول ما لا يقل عن1200 متر مربع وبعرض60 مترا. ونظرا لعملية المد والجذر للبحر فسوف نحتاج من السادة المهندسين المختصين كيفية كسوة هذه الأرض المكشوفة بالرمال البيضاء الناعمة والمميزة وبعرض60 مترا وبطول1200 متر وصحراء السويس مليئة بهذه الرمال والزلط لتفادي انجراف هذه الرمال عند جذر البحر. وبمساعدة رجال الأعمال والمقاولين والشركات العاملة بأرض السويس يمكن لمحافظ السويس إقناعهم في إقامة هذا المشروع أما بالمساهمة المالية أو بما في إيديهم من إمكانيات من عربات النقل للرمال والزلط أو ما يملكون من أدوات لخدمة هذا المشروع والذي سيجعل من مدينتنا بلدا سياحيا بهذا الشاطئ المميز بمياه لا تضربها الأمواج ومختلفا( عن شاطيء بورسعيد الممتد من دليسبس وشاطيء إسكندرية الممتد من رأس التين حتي المنتزه والتي تضربهما الأمواج بقسوة).