أكدت القمة السابعة لزعماء مجموعة العشرين والتي عقدت بالمكسيك مؤخرا ضرورة الاهتمام بقضايا السيطرة علي الأزمة الأوروبية, وخلق نمو عالمي والعمل علي ضمان النمو وزيادة الوظائف وتعزيز الاستقرار ودفع جهود الانتعاش المستمر للاقتصاد العالمي, وتعميق إصلاحيات النظام المالي الدولي, وتعزيز النمو الجيد للتجارة الدولية, وتدعيم التنمية ودعم التنمية المستدامة. وذكرت وكالة أنباء( شينخوا) في تقرير لها أن الرئيس الصيني هو جين تاو في اجتماعات القمة اشار إلي انه يتعين علي مجموعة العشرين تعزيز تنسيق سياسة الاقتصاد الكلي, وتدعيم التقدم والابتكار في العلوم والتكنولوجيا. ودعا الاقتصادات الصناعية والنامية العشرين الكبري في العالم إلي السعي لاحراز تقدم جديد فيما تضمن توافر الاستقرار. وقال هو جين تاو إنه رغم وجود بعض التحسن في آفاق النمو, إلا ان الاقتصاد العالمي مازال يواجه عوامل زعزعة استقرار وحالة عدم يقين. وذكر أنه في مواجهة هذا الوضع, نحن بحاجة إلي تدعيم ما حققناه للتغلب علي الإزمة المالية, والحفاظ علي الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والتنمية. وأضاف قائلا إنه يتعين علينا في نفس الوقت السعي لاحراز تقدم جديد فيما نضمن توافر الاستقرار. وقدم الرئيس الصيني أيضا مقترحا أكثر تفصيلا مؤلفا من خمس نقاط, حث فيه أعضاء مجموعة العشرين علي الالتزام تماما بتعزيز التعافي المطرد للاقتصاد العالمي. وأضاف أنه في مواجهة هذا الوضع, فإننا نحتاج إلي تدعيم ما حققناه في التصدي للازمة المالية, والحفاظ علي الاستقرار والتنمية علي الصعيدين الاقتصادي والإجتماعي. وأضاف انه في الوقت الحالي, يجب ان يبقي ضمان النمو, وزيادة الوظائف, وتعزيز الاستقرار, الأولوية الأولي لاعضاء مجموعة العشرين. وحضر القمة السابعة لمجموعة العشرين في لوس كابوس رؤساء دول أو حكومات يمثلون19 دولة من الأعضاء العشرين بالمجموعة بالاضافة إلي زعماء يمثلون الاتحاد الأوروبي وكذا زعماء من منظمات دولية كبري من بينها الأممالمتحدة وصندوق النقد الدولي ومن عدد من الدول التي وجهت لها المكسيك, الدولة المضيفة, الدعوة لحضور القمة.