أدانت حركة فتح بشدة العدوان الإسرائيلي المتصاعد علي قطاع غزة, والذي أدي إلي استشهاد15 فلسطينيا وإصابة العشرات.. واصفة العدوان بالإجرامي الذي يرتقي إلي جرائم ضد الإنسانية. وحذرت فتح علي لسان المتحدث باسمها أحمد عساف من استمرار هذا العدوان, خاصة في هذه الظروف الإقليمية المتفجرة, ودعا المجتمع الدولي إلي تحمل مسئولياته وإجبار إسرائيل علي وقف عدوانها الذي قد يجر المنطقة إلي دوامة من العنف لا يدري أحد كيفية الخروج منها. وأكد عساف أن استمرار الانقسام وعدم تنفيذ اتفاق المصالحة ومواصلة رهان البعض علي قوي خارجية, يقدم لإسرائيل الذرائع تلو الذرائع لمواصلة عدوانها وحصارها لقطاع غزة, ومواصلة انتهاكاتها وسياستها التوسعية في الضفة الغربية والقدس. وشدد علي أن الدم الفلسطيني أغلي وأثمن من هذه الرهانات والحسابات الفئوية والتنظيمية الضيقة, مؤكدا أن الرد علي هذا العدوان وهذه الانتهاكات هو في الخروج من دائرة هذه الرهانات والعودة إلي حضن الشعب الفلسطيني وتغليب مصالحه الوطنية العليا من خلال تنفيذ اتفاق المصالحة ومواجهة هذه التحديات المفروضة علينا موحدين. من ناحيته دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات, روسيا وفرنسا وبريطانيا لاستمرار بذل الجهود بهدف تثبيت تهدئة متبادلة ومتزامنة وشاملة في قطاع غزة, جاء ذلك أثناء لقاء عريقات أمس مع ممثل روسيا الاتحادية لدي السلطة الكسندر رادكوف, والقنصل الفرنسي العام فردريك دوسيجنيه والقنصل البريطاني العام السير فنست كل علي حدة.وأكد عريقات أن تثبيت التهدئة بشكل شامل ومتبادل ومتزامن يعتبر مصلحة لجميع الأطراف ذات العلاقة, وأن الرئيس محمود عباس يستمر في بذل كل جهد ممكن لتثبيت التهدئة, وحماية أبناء شعبنا في قطاع غزة.بينما أكد مسئولون طبيون في قطاع غزة ان اسرائيل شنت غارات جوية في ساعة مبكرة من صباح أمس ضد اهداف امنية لحماس في القطاع مما ادي الي اصابة أكثر من20 شخصا علي الاقل بينهم رضيع بينما كثف النشطاء نيران صواريخهم ما اسفر عن اصابة رجل اسرائيلي.واكد الجيش الاسرائيلي ان طائراته ضربت هدفين للناشطين الليلة الماضية واصفا الهجوم بأنه رد علي نيران الصواريخ التي تستهدف اسرائيل من غزة التي تحكمها حماس. وقال مسئولون طبيون بحماس ان غارة جوية ثالثة نفذتها اسرائيل قتلت طفلا في السادسة من عمره