يعيش أهالي قرية منشأة جريس بأشمون في المنوفية حياة العصور الأولي بعد أن عاد أهل القرية الي استعمال لمبة الجاز والشموع بالاضافة الي المشكلات البيئية الناتجة عن مصرف أبو عوالي الذي يشق القرية نصفين. حتي وصلت المشكلات لدرجة الاحتجاجات المستمرة أمام ديوان عام المحافظة دون جدوي. ويقول الدكتور إبراهيم حسن الأعصر من أبناء القرية إننا نعاني مشاكل كثيرة بداية من عدم توفير كوب ماء نظيف حيث يوجد تلوث رهيب في المياه لدرجة نشاهد فيها الكائنات الحية علاوة علي طمس بئرين من أصل أربع بمحطة مياه الشرب مما تسبب في انقطاع مستمر للمياه وتعطيل أجهزة فصل الحديد والمنجنيز بجانب عدم تشغيل محطة الصرف الصحي علي الرغم من انتهاء العمل بالشبكة والتوصيلات الفرعية مما زاد من ارتفاع المياه الجوفية بالقرية. اضاف سامي البوهي أن المسئولين بدلا من زيادة حصص الغاز بالقرية قاموا بتخفيض حصة القرية من22 حصة الي16 حصة بدلا من زيادتها الي30 حصة مما أوجد مشكلات في الحصول علي أسطوانة الغاز ووجود مشاجرات يومية أمام مستودع البوتاجاز بالقرية. واشار هشام عبد الجواد الي الانقطاع المستمر في الكهرباء بسبب انخفاض الجهد المتوسط الذي لا يسمح بتشغيل الاجهزة الكهربائية والمصابيح الكهربائية مما اضطرنا الي العودة الي لمبات الجاز والشموع. ويؤكد أشرف خليل الحاواني وجود مشكلات كبيرة وتلوث بسبب اختراق مصرف أبو عوالي للقرية الذي ينشر الأمراض ويصدر البعوض والحشرات لجميع منازل القرية مما أصاب الاطفال وكبار السن بالحساسية والامراض المعدية حيث يخترق المصرف الحيز العمراني بدءا من المعية الشرعية وحتي مدرسة جريس الابتدائية بنين مما جعله مقلبا للقمامة والنفايات ومرتعا للقوارض والثعابين والحشرات ومطلوب تغطيته. واوضح محمود الصياد انه تم تشكيل لجنة شعبية بالقرية لتسيير أمور القرية من توزيع لاسطوانات الغاز ورغيف الخبز والقضاء علي المشاكل اليومية التي تعترض المواطنين ولا نجد مساندة من المسئولين وبحت أصواتنا ووقفاتنا السلمية أمام ديوان عام المحافظة دون جدوي. من جانبه أكد اللواء ياسين طاهر السكرتير العام لمحافظة المنوفية, إنه تم وضع خطة لتطوير القري المحرومة والعشوائيات لتوصيل المرافق إليها من خلال صندوق الخدمات بالمحافظة وصندوق العشوائيات لتلبية مطالب أهالي القري المحرومين
